أثار قرار السلطات الموريتانية أمس الاثنين، باستدعاء السفير من تل أبيب أحمد ولد تكدى، للتشاور معه حول الوضع الراهن عقب الغارات الإسرائيلية على غزة، ارتياحا ملحوظا فى الأوساط الحزبية والشعبية فى البلاد.
ففى قصر المؤتمرات، حيث المشاورات الممهدة لعودة المسار الدستورى فى موريتانيا، عم الفرح أوساط المشاركين الذين يمثلون مختلف الأطياف السياسية وتعالت التكبيرات والتصفيق عند سماع الخبر.
من جهتها، سارعت الأحزاب السياسية إلى ترحيبها بالخطوة، وثمن حزب الاتحاد والتغيير الموريتانى "حاتم" الخطوة التى اتخذتها الحكومة بشأن استدعاء السفير الموريتانى فى تل أبيب، احتجاجا على المجازر التى ترتكبها إسرائيل فى قطاع غزة.
ودعا الحزب الذى يقوده صالح ولد حنانة، فى بيان له، الحكومة الموريتانية وعلى رأسها الجنرال محمد ولد عبد العزيز إلى قطع فورى للعلاقات مع إسرائيل.
وفى البرلمان الموريتانى، الذى كان مجتمعا لدى إعلان الخبر، طالب النواب الحكومة الموريتانية بطرد سفير إسرائيل من موريتانيا، وقطع كل العلاقات معها.
كما تجددت فى موريتانيا المظاهرات الغاضبة احتجاجا على المجازر فى قطاع غزة. وشهدت مختلف المحافظات الموريتانية مظاهرات عارمة كان أبرزها مظاهرة مدينة "كيفة" وسط البلاد، حيث نظم الموريتانيون مظاهرات حاشدة مساندة للشعب الفلسطينى ومطالبة بقطع علاقات موريتانيا بإسرائيل، حيث قام المتظاهرون بحرق العلمين الإسرائيلى والأمريكى، منددين بالصمت العالمى على ما يجرى فى قطاع غزة.
ارتياح شعبى فى موريتانيا بعد استدعاء السفير من تل أبيب
الثلاثاء، 06 يناير 2009 02:57 م
النظام الموريتانى الجديد كسب أرضية عربية بعد استدعاء السفير من تل أبيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة