استكمل الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، فريقه باختيار ليون بانيتا المعاون السابق المقرب من الرئيس بيل كلينتون على رأس وكالة الاستخبارات المركزية (سى أى إيه)، التى اتبعت فى عهد جورج بوش وسائل فى مكافحة الإرهاب أثارت الكثير من الخلافات.
يبلغ بانيتا من العمر سبعين عاما، وهو سياسى معروف بمهاراته فى مجال الميزانية، ولا يملك خبرة فعلية فى مجال الاستخبارات ومكافحة الإرهاب. وعلقت السيناتور الديمقراطية ديان فاينستين التى سترأس لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ، مبدية استياءها، "لم أُبلغ باختيار ليون بانيتا ليكون مديرا للسى أى إيه"، وأضافت "أن موقفى لطالما كان بأن محترفا فى مجال الاستخبارات، يمكن أن يدير السى أى إيه بشكل أفضل".
ويُعلم بانيتا الأمين العام السابق للبيت الأبيض فى عهد كلينتون، السياسات العامة فى جامعة سانتا كلارا فى كاليفورنيا، كما يترأس مركز دراسات أنشأه، هو "معهد بانيتا للسياسة العامة"، وسبق أن مثل ولاية كاليفورنيا فى الكونجرس بين 1976 و1992.
وبدا اختيار هذه الشخصية السياسية بدل اختيار مسئول كبير فى مجال الاستخبارات، مفاجئا للوهلة الأولى، وأوضح الخبراء أن الهدف من ذلك هو ترميم مصداقية وكالة لطختها فضائح متتالية بشأن اعتمادها ممارسات مثيرة للجدل من الرحلات السرية إلى معتقل جوانتانامو حتى وسائل الاستجواب الأقرب إلى التعذيب.
لمعرفة أبرز أعضاء إدارة أوباما.. أضغط هنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة