أعلن وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير، أن لأوروبا وسطاء، مثل روسيا ومصر للتحاور مع حركة حماس، بهدف وقف إطلاق النار فى غزة، وذلك ردا على سؤال من القاهرة لقناة فرانس 2 التليفزيونية العامة.
عندما سئل كوشنير عن رفض الدول الغربية الرسمى إجراء أى اتصال مع حماس انطلاقا من اعتبارها منظمة إرهابية، فأجاب: "أناس كثيرون يتحدثون إليها ولدينا وسطاء، هناك روسيا وهناك النرويج، وهناك طبعا مصر والأتراك والسوريون".
وأضاف كوشنير، من وجهة نظر إنسانية ومن وجهة نظر سياسية ينبغى أن نعود إلى المصالحة، ولكن أولاً إلى وقف إطلاق الصواريخ ووقف التقدم الإسرائيلى، وطبعا إلى تهدئة ووصول للضحايا، ثم فتح المعابر. مؤكدا أننا سنمارس أقوى الضغوط الممكنة، لتحقيق هذه الأهداف.
وعن إمكانية فرض عقوبات على الطرفين، تساءل كوشنير عن وسائل الضغط، وقال أيضا يجب أن نعمل مع الناس، وأن نقدم لهم مبادرات. وأوضح، كما تعلمون العالم منقسم ولسنا قادرين حتى الآن، وبالرغم من المقترحات الفرنسية، وبالرغم من تبنى الدول الـ27 لها، على القيام بأى شىء حتى الآن، ولكننا سنثابر على ذلك.
وصل كوشنير مساء الأحد إلى مصر فى إطار وفد وزارى أوروبى يتولى وساطة، على أن ينضم اليوم الاثنين إلى الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى رام الله، لإجراء محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ثم مع رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت فى القدس.