أكد أنه أقام 42 عمارة فى المدينة السكنية بالجيزة للمحامين

خليفة يدعو عاشور لمناظرة علنية ويتهمه بالتضليل

الإثنين، 05 يناير 2009 01:42 م
خليفة يدعو عاشور لمناظرة علنية ويتهمه بالتضليل طالب خليفة منافسيه بالتحلى بقيم المحاماة
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى محاولة لرد الهجوم الذى يتابعه منافسوه ضده بمناسبة اقتراب موعد الانتخابات المحدد لها الثامن عشر من يناير الجارى، اتهم حمدى خليفة المرشح لمنصب نقيب المحامين منافسيه بالقصور فى الفكر والإفلاس النقابى والمزايدة، مؤكدا أن المدينة السكنية للمحامين بالجيزة ليست وهماً، وأنه تم إقامة اثنين وأربعين عمارة بالفعل، وأن التسليم سيتم حسب شروط التعاقد بعد انتهاء جميع مراحل المشروع الذى يعد الأول من نوعه فى النقابات المهنية بدون أى هامش ربح أو مكسب للنقابة، ولكن بالاكتتاب لصالح المحامين.

ودعا خليفة فى مؤتمر صحفى عقده مساء الأحد بمكتبه بالجيزة سامح عاشور المرشح المنافس والنقيب السابق إلى مناظرة علنية فى أى موعد وأى مكان يحدده عاشور، ليرد كل منهم بالمستندات على الوقائع والاتهامات المنسوبة إليه، ووصف خليفة النقيب السابق سامح عاشور بأنه يضلل الرأى العام والمحامين ويروج أكاذيب ضده، متحدياً أن يتمكن عاشور من تقديم أدلة تدينه فى أى من الاتهامات التى يلصقها به.

ودعا خليفة منافسيه بأن يتحلوا بقيم المحاماة، وأن ينئوا بأنفسهم عن الخصومات والمصالح الشخصية واستخدام الأسلحة غير المشروعة فى المعركة الانتخابية ليكون الصندوق هو الفيصل بين المتنافسين وإرادة المحامين هى الحكم، معلنا رفضه لحملة التشويه التى يشنها بعض المنافسين ومحاولتهم لإجهاض إنجازاته.

وذكر خليفة أن عاشور فقد السيطرة على المعركة الانتخابية وشعر بالاقتراب من الهزيمة، وأن الجولة الحالية من الانتخابات ليست فى صالحه، خاصة بعد أن أثبتت الجولات الانتخابية فى عدد من المحافظات، ومنها سوهاج وأسيوط وقنا رغبة المحامين للتغيير وإنهاء فترة غياب النقابة مهنيا وقوميا ونقابيا عن دورها لخمسة عشر عاما، منها سبعة أعوام فى الحراسة وثمانية أعوام فى صراعات سياسية ونقابية بين النقيب السابق والمجلس دون إنجاز شئ.

واعتبر خليفة أن عاشور يريد التشهير به وبنقابة الجيزة، ووضع العراقيل أمام المدينة السكنية وحرض الحاجزين ضده وحرض شركات المقاولات بإعلانات بلغت مليونى جنيه فى الصحف من جيوب المحامين، يحذرهم من مواصلة دفع الأقساط أو التعامل مع نقابة الجيزة، خليفة أصر على ثقته فى الفوز ورفض أية دعوة للتنازل، مؤكدا أن الجمعية العمومية أعلنت رأيها حتى قبل الانتخابات بتأييده، ويتحدى خليفة منافسيه فى أن يقوموا بما قام به من إنجازات أو يمتلكوا برنامجا خدميا كبرنامجه، لكنه يؤكد أيضا أن منافسيه اتخذوا من الهجوم عليه برنامجا انتخابيا دون أن يقدموا شيئا بما كشف عن عجزهم وإفلاسهم نقابيا أمام المحامين.

خليفة أكد أنه قضى فى القوات المسلحة ست سنوات وشارك فى حرب أكتوبر، وأنه تم تعيينه من القوى العاملة فى وزارة العدل كأمين سر، لكنها وظيفة على الورق فقط وأنه استقال فور خروجه من القوات المسلحة ويعمل بالمحاماة منذ ذلك التاريخ ولديه تاريخ نقابى طوال 25 عاما، ويحذر الإخوان بأن يلتزموا المصلحة العامة والعمل الجماعى، نافيا أن يكون عضوا فى حزب أو حتى الحزب الوطنى.

ونفى خليفة أن تكون النقابة العامة ساهمت أو النقيب السابق ساهموا بجنيه واحد لا فى نادى المحامين بأكتوبر الذى تم تأجيل افتتاحه للمرة الثانية، بسبب أحداث غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطينى، رغم أن نقابة الجيزة كانت تعد لاحتفال كبير باليوبيل الذهبى لإنشاء النقابة، كما نفى أن عاشور دفع جنيها واحدا فى المدينة السكنية، وذكر أنه أضاف لأصول النقابة أكثر من مليار جنيه بعد أن كانت نقابة الجيزة قبل 8 سنوات لا تحتوى ميزانيتها على أكثر من 80 ألف جنيه، والآن بها ما يقرب من مليارى جنيه، وذكر أن غيره، قاصدا عاشور وبالإشارة إلى أرض النقابة العامة التى تم بيعها إلى دار التحرير، باع أصول النقابة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة