أكدت وزارة النفط العراقية استمرارها باستثمار الحقول النفطية والغازية المشتركة مع دول الجوار قبل توقيع اتفاقية ترسيم الحدود. فيما أكدت عزوفها عن إشراك الحقول الواقعة فى إقليم كردستان بالاستثمار ضمن جولة التراخيص الثانية، بسبب وجود خلافات تتعلق بالثروات النفطية مع الحكومة المركزية.
وقال وزير النفط الدكتور حسين الشهرستانى اليوم الأحد، إن العراق مستمر بإجراء المفاوضات مع كل من إيران والكويت بشأن موضوع الحقول المشتركة، مؤكدا ضرورة إبرام اتفاقية لتوحيد هذه الحقول وتقييم الحقل المشترك ككل من قبل شركة نفطية متخصصة، ليتم بعدها تحديد نسب الحقل على جانبى الحدود.
وأشار الشهرستانى إلى أن كلاً من إيران والكويت أبدتا استعدادهما لتوقيع الاتفاقيات، مشددا على أن الوزارة اتخذت قرارا بالمضى قدما باستثمار حقولها النفطية المشتركة حتى قبل أن توقع الاتفاقيات، لأن الانتظار ليس من مصلحة الشعب العراقى، ودليل ذلك أنها عرضت حقول بدرة ومجنون والسيبة للاستثمار فى جولة التراخيص الثانية، وذلك لزيادة حجم الطاقة الإنتاجية فيها وبما يصب فى مصلحة البلد، على حد تعبيره.
وأضاف أنه ليس لدى الوزارة معلومات بشأن كميات النفط الذى تم منحه للشركات المتعاقدة مع إقليم كردستان، منوها بأن الحكومة الاتحادية لا يمكن أن تقبل عقداً يمنح نفط العراق للغير من دون علم الشعب وموافقة حكومته.
وزير النفط العراقى يؤكد استمرار تطوير حقول البترول
الأحد، 04 يناير 2009 01:00 م
الشهرستانى يعلن تطوير حقول البترول المشتركة مع دول الجوار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة