مركز حقوقى ينتقد تخاذل مجلس الأمن تجاه غزة

الأحد، 04 يناير 2009 09:39 م
مركز حقوقى ينتقد تخاذل مجلس الأمن تجاه غزة خيبت جلسة مجلس الأمن الآمال
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية بياناً اليوم الأحد، تساءل فيه عن موقف أصحاب الضمائر الحية فى العالم مما وصفه بالعار الذى لحق بالإنسانية جراء تواطؤ أكبر المؤسسات الدولية فى جريمة إبادة الشعب الفلسطينى.

ودعا المركز إلى طرق أبواب جديدة واستخدام آليات أخرى ليس فقط لإيقاف المجزرة الحالية، ولكن أيضا لردع إسرائيل ومنعها من العدوان المستمر والمتكرر على الشعب الفلسطينى والعمل على إقرار السلام الدائم والشامل فى المنطقة.

وجاء فى البيان، أن هذا لن يتم إلا بتكاتف المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى العربية وغير العربية المعنية بالقضية والمتعاطفة مع مأساة الشعب الفلسطينى وتكوين تحالف دولى يستطيع الضغط على المنظمات الدولية الأمنية والحقوقية، وخاصة مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ودفعها للتدخل الإيجابى فى القضية، وكذلك تنظيم حملات إعلامية تخاطب الضمير العالمى ومواطنى الدول الكبرى للتعريف بانتهاكات إسرائيل المستمرة فى حق الشعب الفلسطينى.

وعلق البيان على اجتماع مجلس الأمن بالمثل العربى القديم "تمخض الجبل فولد فأراً " أما المخاض الحالى فتمخض عن حالة صمت مريبة، مشيراً إلى مجلس الأمن الدولى الذى أنهى جلسته الطارئة اليوم الأحد لبحث تطورات الوضع فى غزة، دون التوصل إلى اتفاق أو إصدار قرار، لتستمر معاناة شعب غزة وتتواصل عمليات الإبادة الجماعية المنظمة التى تنتهجها إسرائيل فى مواجهة الفلسطينيين،ولكن هذه المرة على مرأى ومسمع من العالم، بمؤامرة صمت من أهم وأكبر مؤسساته الدولية المعنية بحفظ السلم والأمن الدوليين، والذى أعطى بصمته هذا صك غفران لإسرائيل عن مجازرها الوحشية التى ارتكبتها وضوءاً أخضر لترتكب المزيد منها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة