على الرغم من انخفاض سعر الحديد فى العالم، والمنطقة العربية لا تزال أسعاره مرتفعة فى مصر. وعزا البعض ذلك إلى استغلال شركات حديد التسليح التى تقوم باستيراد الحديد بأسعار منخفضة وتبيعه بنفس أسعار السوق المصرى لتحقيق أعلى عائد من الأرباح.
جميل جابر بشاى رئيس مجلس إدارة بشاى للصلب، أكد أن الشركة لم تخفض إنتاجها من الحديد، وأنها تلجأ بالفعل لاستيراد كميات من حديد التسليح دون أن يؤثر ذلك على إنتاج الشركة ولا كمية المعروض المحددة للشركة فى السوق.
أما أحمد الزينى نائب رئيس الشعبة العامة للتشييد والبناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، فأكد أن هناك بالفعل شركات قامت بالاستيراد، دون أن تخفض إنتاجها المحلى، وذلك لتحقيق أعلى معدلات للربح، حيث يتم شراء الحديد المستورد بأسعار منخفضة وبيعه بأسعاره المرتفعة فى السوق المحلى.
وأضاف الزينى، أن بعض الشركات أعلنت أسعار تسليم شهر يناير بنفس أسعار ديسمبر الماضى، ولم تقم بخفض أسعار تسليم طن حديد التسليح رغم انخفاضه عالمياً، وبرر ذلك بأن الشركات تتجه لتحقيق معدل ربح عالٍ دون النظر إلى حاجة المستهلك، وقال إن الحكومة ينبغى أن تتدخل فى الفترة القادمة لمراقبة الأسواق وتحديد حساب لتكلفة كل مصنع، ووضع حد أقصى لهامش الربح لوضع المزيد من الضوابط فى السوق بدلاً من ترك تحديد الأسعار للشركات والمصانع المنتجة.
تستورد بأسعار منخفضة وتبيع بأسعار السوق المحلى
شركات الحديد تستغل الأزمة المالية لأقصى ربح
الأحد، 04 يناير 2009 07:21 م
سوق الحديد يحتاج إلى رقابة حكومية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة