أكد الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن سخونة المناقشات التى دارت خلال مؤتمر دافوس الاقتصادى، تعكس ظلال الأزمة المالية العالمية المخيمة على العالم، مشدداً على أهمية الدور الذى يمكن أن يلعبه قطاع المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات للخروج من هذه الأزمة.
وقال كامل للقناة الأولى بالتلفزيون المصرى مساء أمس الجمعة من دافوس، إن ثمة إجماعاً بين قيادات القطاع والوزراء المختصين وممثلى المؤسسات العالمية، على أن تكنولوجيا المعلومات يمكن أن تكون جزءاً من حل المشكلة، مشيراً إلى أنهم اتفقوا على ضرورة التنسيق القوى على مستوى العالم خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن المعنيين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفقوا على أن خفض تكاليف التشغيل فى كثير من الشركات والمؤسسات العالمية، يمكن أن يكون وسيلة لحل الأزمة، موضحاً أنهم اتفقوا أيضاً على تشجيع عدد من الاستثمارات فى البنية الأساسية فى مجال الإنترنت فائق السرعة وخدمات المحمول، فضلاً على المحتوى الإلكترونى كجزء من الحزم التى تعمل على تحفيز الاقتصاد وخلق فرص عمل بكثافة.
وأضاف أنه لا جدال فى أن الأزمة المالية العالمية تخيم بظلالها على مختلف القطاعات، رغم أن قطاع البرمجيات الأقل تأثراً، مقارنة بالقطاعين المالى أو صناعة السيارات.
ودعا وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى ضرورة البحث عن حلول غير تقليدية تعتمد على الإبداع وتعظيم الاستثمار فى الكوادر البشرية وتعظيم الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات، مؤكداً أنه لا يمكن الخروج من الأزمة العالمية من خلال العمل بشكل فردى.
كما أضاف كامل "إننا فى حاجة إلى منظومة جديدة من التعاون والتنسيق والحوار الذى لم يكن موجوداً بكثافة خلال الفترة الماضية".
للخروج من مأزق الأزمة المالية
كامل يراهن على الاتصالات لحل الأزمة العالمية
السبت، 31 يناير 2009 01:16 م