المسئولون المصريون يفكرون فى دافوس بطريقة المشاركة المشرفة!

السبت، 31 يناير 2009 02:55 م
المسئولون المصريون يفكرون فى دافوس بطريقة المشاركة المشرفة! دافوس.. أهم منتديات السياسة والاقتصاد فى العالم
كتبت زينب حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت المشاركة المصرية فى المنتديات العالمية، ظاهرة إيجابية خلال السنوات الخمس الماضية، حيث نجح خلالها المصريون فى إقناع إدارة أهم تلك المنتديات "منتدى دافوس" بعقد دورة إقليمية كل عامين فى شرم الشيخ، مما يدل على أن الوضع السياسى والاقتصادى فى المنطقة فرض نفسه بقوة على أجندة المنتدى. وهناك أيضاً اتفاق على أنه لابد أن يكون لمصر حضور قوى فى الدورة الرئيسية للمنتدى التى تعقد فى سويسرا فى 28 يناير من كل عام.

الدكتور سمير رضوان رئيس منتدى البحوث الاقتصادية مصر وإيران سابقا، قال إن منتدى دافوس السويسرى هو الأهم فى مناقشة القضايا العامة التى تشغل بال العالم أجمع، مشيرا إلى أن قضايا عدة تم مناقشتها فى المنتدى منذ إنشائه عام 1971 وحتى الآن، ولا يمكن بأى حال التقليل من أهميته كملتقى النخبة فى العالم، وفى كافة المجالات، ودائما ما تكون هناك سجالات ومناقشات، لكنها تظل فى إطار يشبه الموائد المستديرة، وهذا لا يمنع أن يكون دافوس أحد أهم الاجتماعات على مستوى العالم، ويحظى بأهمية دولية والمشاركة فيه إضافة للمشاركين.

طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، شدد على ضرورة المشاركة المصرية فى المنتدى، كونه لقاءً يجمع النخبة على مستوى العالم، مما يعتبر فرصة مواتية للقاء رؤساء أكبر الشركات العالمية فى المجال التكنولوجى، مثل: بيل جيتس رئيس مايكروسوفت، وبيتر لوشير رئيس سيمنز العالمية، وديفيد دروموند نائب رئيس شركة جوجل العالمية، وبين فرون المدير التنفيذى لشركة الكاتيل، ودائما ما تتطرق المحادثات إلى زيادة استثمارات تلك الشركات فى مصر.

رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، يؤكد أهمية المشاركة فى أى منتدى عالمى، معتبراً إياها فرصة لعرض الوضع فى بلادنا بكل تفاصيله، فى ظل وجود خبراء العالم وكبار رجال الأعمال. واعتبر رشيد أن السنوات الثلاث الماضية كانت مميزة على طريق العلاقة مع المنتدى، خاصة بعد موافقة إدارته على عقده عام 2006 فى شرم الشيخ، ويعقد فى المنطقة بالتناوب مع الأردن أى عقده عاما فى شرم الشيخ وعاما فى البحر الميت.

وانتقد رشيد من يرددون نغمة إنفاق مصر 100 مليون دولار على استضافة دافوس فى الدورتين الماضيتين 2006 و2008، مشيرا إلى أن ما أنفق لا يساوى السمعة الدولية التى حصلت عليها البلاد نتيجة تلك الاستضافة من نواح عدة أبرزها، لاقتصادية والاستثمارية والسياحية والسياسية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة