بدأت مساعى رئيس قطاع النيل أسامه الشيخ للحصول على إعلانات من وكالة الأهرام للدعاية والإعلان، تؤتى بثمارها لفك الحصار الاقتصادى المسيطر على القطاع، وحصل على دعم مادى قيمته 40 مليون جنيه من وزير الإعلام أنس الفقى.
تأججت الأزمة الاقتصادية التى يمر بها التليفزيون، وتحديداً فى قطاع الـ"NTN"، وأصبحت حديث الجميع خلال الفترة الماضية بسبب إضراب العاملين بالقطاع من معدين ومخرجين ومصورين عن الاستمرار فى العمل، حتى يتقاضوا مستحقاتهم المادية أسوة برؤساء قنوات القطاع ومذيعيه.
الأزمات الاقتصادية ليست جديدة على التليفزيون، لكنها كانت مقتصرة على القطاع الاقتصادى والأمنى، لكن الجديد هو انضمام قطاع قنوات الـ" NT" إليها رغم أن افتتاح القطاع لم يمر عليه أكثر من 4 شهور.
الغريب أن قطاع الـ"NTN" مدين لكثير من العاملين والمعدين بداخله، ومع ذلك يستمر فى افتتاح قنوات جديدة ومنها قناة الـ"نايل كوميدى"، والتى تم إطلاقها يوم الخميس الماضى، وقناة الـ"نايل أرت" وهى التحديث الجديد لقناة النيل الثقافية، ونايل كيدز للأطفال والبقية تأتى.
المدهش أن ميزانية حفل قناة النايل لايف، والذى أقيم بمناسبة الاحتفال بليلة رأس السنة تكلف ما يقرب من 760 ألف جنيه، وتم إقامته بفندق الفورسيزون وأحيته المطربة شيرين، ووائل جسار، وتامر عاشور تم تنفيذه بعد أخذ مصاريف تكاليفه بالكامل من مجلس الوزراء، نظراً لعدم وجود سيولة مادية بالقطاع، ولم تتم إذاعته بسبب أحداث غزة الأخيرة.
جميع العاملين بالقطاع مصابون بحالة شديدة من الاكتئاب نتيجة لعدم الحصول على رواتبهم، فى حين حصول الآخرين على مستحقاتهم المالية كاملة، وعلى رأسهم الكابتن فاروق جعفر الذى يقدم أحد البرامج الرياضية على قناة نايل سبورت، ويتقاضى عنه مبلغ 4000 جنيه فى الحلقة الواحدة يأخذهم معه فى الظرف الشخصى له قبل مغادرته الاستديو، أما حازم إمام فيحصل على 40 ألف جنيه شهرياً، إضافة إلى أسامة منير بحصوله على 50 ألف جنيه.
كذلك يتقاضى بعض المعدين فى قطاع الـ"NTN"، والذين يحصلون على حقوقهم المادية بالقوة وبأجر يقدر بـ 2000 جنيه فى الحلقة الواحدة، فى حين أن المعد بقناة النيل الثقافية مثلاً لا يأخذ أكثر من 200 جنيه فى الحلقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة