ثورة غضب انتابت وائل جمعة مدافع النادى الأهلى والمنتخب الوطنى عقب رفض لجنة الكرة بالنادى برئاسة حسن حمدى وعضوية محمود الخطيب وطارق سليم العرض الذى تلقاه من نادى الشباب السعودى للتعاقد معه فترة الانتقالات الشتوية الحالية.. حيث كان يرغب وائل فى الرحيل من القلعة الحمراء لدخول علاقته بمانويل جوزية المدير الفنى للفريق نفقا مظلما وإدراكه بأن الخواجة يضطر لإشراكه فى المباريات لعدم وجود البديل الكفء.. وأنه فى حالة التعاقد مع مدافعين شباب سيعتمد جوزيه عليهم ويخرجه من حساباته.
ويخشى وائل جمعة من البقاء والتجديد للأهلى فى الوقت الحالى ويجد نفسه بعيدا عن المشاركة فى ظل رغبة اللجنة بالتعاقد مع مدافعين وهو ما يمثل خطرا على مستقبله، خاصة أن عمره تعدى 33 عاما.. وعندها سيجد صعوبة فى الحصول على عقود احتراف مرة أخرى.. كما أنه يخشى من إجباره فى نهاية الموسم على الاعتزال مثلما حدث مع طارق السعيد أو يتم الاستغناء عنه، مثلما حدث مع إسلام الشاطر نهاية الموسم الماضى.
المدافع الدولى طلب من لجنة الكرة رسميا الرحيل من النادى وإعادة النظر فى عرض الشباب السعودى، خاصة أن المقابل المادى الذى سيحصل عليه اللاعب من النادى السعودى أكبر 4 أضعاف من المقابل الذى يحصل عليه من الأهلى.. أما بالنسبة لمسألة التجديد فإنه اشترط فى حالة الموافقة أن تتم مساواته مع أحمد حسن ومحمد أبوتريكة فى القيمة المادية بحيث يحصل على مليون و750 ألف جنيه فى الموسم تزيد 100 ألف كل موسم.. كما يتساوى معهما فى عقود الإعلانات التى تجلبها الإدارة للاعبين ليكون تعويضا له عن عرض الاحتراف وتأميناً لمستقبله.
لمعلوماتك...
◄33 عاماً عمر جمعه دفعته ليطالب برفع مستحقاته قبل الاعتزال
وائل جمعة: المساواة بـأبوتريكة وحسن «الكبير» أو الرحيل
الجمعة، 30 يناير 2009 01:50 ص