مؤكدا أنها فاشلة ولن تتحقق..

ممدوح حمزة: قناة البحرين الإسرائيلية لن تهدد قناة السويس

الجمعة، 30 يناير 2009 03:35 م
ممدوح حمزة: قناة البحرين الإسرائيلية لن تهدد قناة السويس الخبير العالمي المصرى المهندس ممدوح حمزة
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الخبير العالمي المصرى المهندس ممدوح حمزة على أهمية السيطرة على منابع مياه النيل وحمايتها، موضحا أنها تستلزم جيشا قويا قد يصل إلى 3 ملايين جندى وتكنولوجيا صاروخية متطورة، حتى نردع من يفكر فى المساس بمنابع النيل وحصص مصر المقررة، واعتبر أن المسألة تحتاج إلى قوة ودهاء وحكمة للحفاظ على مواردنا المائية.

جاء ذلك فى إطار حضوره الاحتفال الذى أقامه السفير هشام الناظر سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة بمناسبة مرور 150 عاماً على افتتاح قناة السويس. وقدم حمزة من خلال الاحتفالية عرضاً بالصور والوثائق التاريخية للتطورات التى مرت بها القناة منذ العصور الفرعونية وحتى التنفيذ الفعلى للقناة، وانتهاء بمشروعات التطوير المتجددة سنوياً.

وقال حمزة إن صناعة "الكراكات البحرية" لم تكن معروفة فى العالم قبل قناة السويس، وإن الفضل يعود إليها فى تأسيس تلك الصناعة. وكشف حمزة عن أن "لينييه باشا" كان أول من وضع تصميمات القناة بتوجيهات من محمد على باشا ويسمى فى التاريخ "بأبو القناة"، وأن "ديليسيبس" ليس المصمم الفعلى لمشروع القناة، وإنما نسب الفكرة لنفسه.

وعن مشروع قناة البحرين الإسرائيلية للربط بين البحر الميت والبحر الأحمر، أكد حمزة أن ما يشاع عن تهديدها لقناه السويس أمر خاطئ، وأن المشروع لا يخرج عن كونه مد أنبوب مياه من البحر الأحمر للضخ فى البحر الميت واستغلاله فى توليد الكهرباء ورفع منسوب المياه بالبحر الميت لتطوير فرص الاستغلال السياحى للمنطقة وتحلية جزء من المياه للاستخدامات الزراعية.

وقال إن هذا المشروع غير ممكن اقتصاديا أو تنفيذياً، ولا يجب أن يشغل تفكيرنا، حيث إن تكلفة شق قناة حقيقة تصل إلى 200 مليار دولار وهو رقم لا يمكن توفيره بسهولة، فضلا عن العوائق الجغرافية التى تمثل صعوبة فنية عند الحفر والتنفيذ فى ارتفاعات جبلية عالية جدا.

وأوضح أننا فى حاجة إلى تمويل وعمالة ومصادر مياه وأراض صالحة للزراعة وتحقيق الاستقلالية فى منابع الزراعة بامتلاك تكنولوجيا إنتاج الشتلات والبذور الزراعية المحسنة لبناء اقتصاد عربى قوى، وهى أمور يصعب حتى الآن تكاملها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة