حضر أمس، الخميس، عدد كبير من الشخصيات العامة والبارزة فى المجتمع حفل التأبين، الذى أقامته نقابة الصحفيين للراحل الكبير كامل زهيرى نقيب النقباء، وكان على رأس الحاضرين مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والبرلمانية ومحمود محيى الدين، وزير الاستثمار وحسين كامل بهاء الدين، وزير التعليم السابق، والشاعر فاروق جويدة، بالإضافة إلى المستشار طارق البشرى، وجلال دويدار الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة عن صفوت الشريف رئيس المجلس، والدكتور عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية بمجلس الشعب، وجلال عارف نقيب الصحفيين السابق، بالإضافة إلى مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة مكرم محمد أحمد، حيث أجمع الحضور على أن كامل زهيرى كان نموذجا للدفاع عن حرية الصحافة، كما كان مرجعا للعمل النقابى والمهنى، بالإضافة إلى أنه كان كاتبا وطنيا ومثقفا مهتما بما يدور حوله داخل المجتمع، مستشهدين بالعديد من مواقفه الوطنية ودفاعه عن نقابة الصحفيين، حينما أراد الرئيس الراحل أنور السادات أن يحول النقابة إلى نادى اجتماعى، وهو ما رفضه بشدة.
وأكد مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، على أن كامل زهيرى نقيب عظيم وصحفى أعظم، وقد دافع عن النقابة وكان يحمل رفاهية وذوقا عاليا جعل منه فنانا وأديبا ومصورا، حيث كان دارسا لثقافات الشعوب خاصة الهندية والفرنسية، كما أنه شارك فى صناعة المجلات الهامة منها مجلة الهلال. أما مفيد شهاب، أكد على أن زهيرى كان مفكرا عظيما، وأن أمثاله من الرجال العظماء عندما يرحلون لا تكون حياتهم ملكا لهم بل ملكا للأجيال القادمة، التى تتعلم منهم، مضيفا أن زهيرى كان يتمتع بسعة الأفق والقدرة على تنظيم العمل المهنى من خلال منظور فكرى وثقافى يستوعب جوانب متعددة من المعرفة والثقافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة