محاكمة كنسية لأساقفة سيدنى ومنفلوط والأنبا إيساك وخمسة من القساوسة فى 3 شهور فقط

الجمعة، 30 يناير 2009 01:37 ص
محاكمة كنسية لأساقفة سيدنى ومنفلوط والأنبا إيساك وخمسة من القساوسة فى 3 شهور فقط البابا شنودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إحالة قس شهير بإحدى كنائس مصر الجديدة إلى محاكمة عاجلة، بسبب عظاته التى تميل إلى المذهب البروتستانتى المحظور داخل الكنيسة المصرية، كشفت عن ثمانى محاكمات لرجال دين مسيحى بارزين خلال 90 يوما فقط، القس الشهير خضع لـ 14 جلسة تحقيق،ومازالت الجلسات مستمرة، وبذلك يرتفع عدد المحاكمات، والعدد الكبير للمحاكمات يكشف عن تكليف قداسة البابا شنودة قبل 6 شهور للأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس» والشهير بـ«وزير عدل الكنيسة»، بالتحقيق مع كل من يخالف قوانينها، ويشاركه المحاكمات الأنبا أرميا سكرتير البابا، و2 من القساوسة الذين يحضرون كل الجلسات للمساعدة الإدارية، بالإضافة إلى لجنة شئون الأبرشيات التى تشترك بمندوب عنها فى المحاكمات.

«اليوم السابع» تنشر تفاصيل المحاكمات التى جرت خلال الشهور الثلاثة الماضية، والتى بدأت بالأنبا إيساك الأسقف العام بسبب خلافات عقائدية ونشره كتابا اعتبرته الكنيسة مسيئا للديانة المسيحية، ولكنة بعد عدة جلسات اعترف بأخطائه فأصدر قداسة البابا قرارا بالعفو عنه، ثم كانت المحاكمة الثانية للأنبا أنطونيوس أسقف منفلوط ومعه 3 قساوسة بسبب مخالفات إدراية ومالية، وبعد التحقيق معهم قبل البابا التصالح معهم، أما الأسقف الثالث فهو الأنبا دانيل أسقف سيدنى «أستراليا» وتم تحديد إقامته فى دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر لحين انتهاء التحقيقات، التى تتعلق بمخالفات مالية وإدراية وعرضها على البابا لإصدار قراره.

أما القساوسة الذين تمت محاكمتهم فهم: القس «أغسطينوس ندا» راعى كنيسة مارمرقس بأستراليا، واكتفت الكنيسة بقبول استقالته وهى المرة الأولى من نوعها فى كنائس المهجر، ثم يأتى القس «مينا. ك» راعى كنيسة بمنطقة شرق القاهرة بسبب مخالفات مالية وعقائدية، ثم يأتى راعى كنيسة مصر الجديدة ثالث القساوسة الذين تتم محاكمتهم بسبب أن عظاته تميل إلى الفكر البروتستانتى المخالف للأرثوذكسية، أما رابع القساوسة فهو «أغناطيوس. ح» راعى كنيسة العذراء بالمنوفية والمحاكمة لأسباب مالية، ثم القس الخامس هو القس «س. ب» راعى كنيسة مار جرجس بالجيزة بسبب مخالفات أخلاقية ومالية وإدارية أيضا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة