عز يطالب بإلغاء رسوم الصادرات والجمارك على مدخلات الإنتاج

رفض المهندس أحمد عز، رئيس مجلس إدارة حديد عز، التعقيب على نتائج جهاز المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية التى تم الإعلان عنها الأربعاء الماضى، قائلا "ليس لدى أى تعقيب على الجهاز وقراراته ولكنها تجربة إيجابية".

وأشار أثناء رده، الذى وصفه البعض بالدبلوماسى، أن هناك قطاعين أخذا حموة السكين منذ بداية تنفيذ قانون جهاز المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وهما الحديد والأسمنت، وأضاف أن متوسطات الأسعار فى مصر خلال الوقت الحالى تتفق مع متوسطات الأسعار فى كافة البلدان الأخرى، وأن المنتجين لهم الحرية فى الاستيراد من الخارج، مشيرا إلى عدم وجود إغراق بالسوق المحلى ولا يحق للشركات المنتجة فرض رسوم إغراق.

كما دعا عز أصحاب القرار فى كافة البلدان للإسراع بإلغاء أى حظر أو رسوم على الصادرات للمساعدة فى تصريف الإنتاج وتفعيل دور الجهاز المصرفى والحكومات للإنفاق والاستثمار العام لإتمام المشروعات التنموية، والذى يؤثر إيجابيا على صناعة الصلب بوجة عام. وأضاف أننا بصدد انتظار مارس القادم، الذى يتم فيه تحديد أسعار خامات الحديد الجديدة لعام 2009، حيث إن شركات الحديد المتكاملة قامت بتخفيض أسعار المنتج النهائى للحديد، رغم استمرار التعامل بأسعار خامات 2008 المرتفعة.

كما أعلن أحمد عز، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدة مساء أمس بمشاركة أعضاء الاتحاد العربى للحديد والصلب، عن عقد مؤتمر قمة الصلب العربية والمزمع عقده بأبو ظبى فى الفترة من 12 إلى 14 أبريل القادم، وسوف يحضره ما يقرب من 300 من المتخصصين والخبراء لهذه الصناعة، بهدف وضع دراسة ميدانية عن أسواق الصلب فى العالم العربى من حيث الطاقات الإنتاجية وموازين التجارة من إنتاج وتصدير وقوى العرض والطلب فى كل سوق، خاصة بعد تأثير الأزمة المالية العالمية على هذا القطاع، من خلال انخفاض معدلات الإنتاج وهبوط الأسعار، والذى لم يواكبه انخفاض من خام الحديد إضافة إلى توقف النشاط التصديرى للأسواق الخارجية، والتى كانت تستوعب جزءا من الطاقات الإنتاجية الفائضة.

كما أعلن أحمد عز رئيس مجلس إدارة حديد عز ورئيس الاتحاد العربى للحديد والصلب، عن موافقة أعضاء الاتحاد من حيث المبدأ على التبرع بكميات محددة من الحديد لإعادة إعمار غزة، وتوزع وفقا لنسب معينة يتفق عليها بين الأعضاء ومؤسساتهم، وبالتنسيق مع رئاسة الاتحاد والأمانة العامة.