شبح طارق السعيد يطارد شادى محمد

رفض شادى محمد مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى والمنتخب الوطنى اقتراح الجهاز الطبى بالأهلى بقيادة الدكتور إيهاب على بإجراء جراحة جديدة فى ركبته لإزالة القرحة التى يعانى منها منذ أكثر من موسم خاصة بعد أن زادت مساحة القرحة وأصبحت تمثل خطرا على مستقبل اللاعب..

وجاءت أسباب رفض اللاعب لإجراء الجراحة متمثلة فى خوفه من فشلها وعندها سيضطر للاعتزال مثلما حدث مع طارق السعيد الموسم الماضى الذى اعتزل لفشل جراحة إزالة القرحة التى كان يعانى منها.. كما أنه يخشى فى حالة نجاح العملية أن يفقد مركزه الأساسى فى تشكيل الفريق لأن العملية ستستغرق أكثر من خمسة أشهر حتى يعود شادى للملاعب وهو ما يهدد مركزه الأساسى فى الفريق خاصة أن لجنة الكرة تبحث التعاقد مع مدافعين جدد.. وكذلك كبر سنه الذى تعدى الـ32 عاما ويريد أن ينهى حياته الكروية فى الملعب وليس فى غرفة التأهيل.

وعلمت «اليوم السابع» أن شادى محمد لا يشارك فى المباريات منذ أكثر من موسم إلا بعد حصوله على «حقنة» خاصة يأتى بها من ألمانيا ويحصل عليها قبل كل مباراة بيوم واحد ويمتد مفعولها إلى ما بعد المباراة وهى تتكلف 800 دولار للحقنة الواحدة.. وتعمل على «تسكين» الآلام مما يسمح له بالمشاركة فى المباريات وبدونها يشعر اللاعب بآلام شديدة فى الركبة تمنعه من الحركة بسهولة.

كما علمت «اليوم السابع» أن سر عدم اشتراك اللاعب فى مباراة الزمالك الأخيرة التى فاز فيها الأهلى وتغييره قبل بداية المباراة بدقائق لأنه لم يكن قد حصل على الحقنة وحاول الاشتراك بدونها ولكنه لم يستطع وخرج من التشكيل.. ولم يكن يعانى من أى نوع من أنواع الشد العضلى كما ادعى عقب المباراة.. وحصل شادى على الحقنة قبل لقاء حرس الحدود لهذا شارك فى المباراة.. وتتكفل إدارة النادى بتكاليف الحقنة الخاصة.. وفى حالة إحضار اللاعب الحقنة من أمواله الخاصة فإنه يأتى بالفواتير للإدارة لحفظ حقه فى التكاليف.

يذكر أن شادى محمد كان قد أجرى عملية لإزالة القرحة من ركبته الموسم الماضى إلا أنها لم تنجح مما أدى إلى زيادة مساحتها بشكل يهدد استمراره فى الملاعب.. ويفكر شادى فى الاستمرار خلال الفترة المتبقية له فى الملاعب معتمدا على الحقنة المسكنة ولن يغامر بإجراء أى نوع من أنواع الجراحات.

لمعلوماتك...
◄850 ألف جنيه قيمة عقد شادى محمد