أكدوا احترامهم لوجهة نظر "جوهر" لكنهم اتهموا مصر بمساعدة حماس

رسالة مصور السادات للإسرائيليين تثير جدلاً

الجمعة، 30 يناير 2009 10:56 ص
رسالة مصور السادات للإسرائيليين تثير جدلاً  مصور الرئيس السادات حث الإسرائيليين على التشبث بالسلام
كتب محمود المملوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت رسالة محمد جوهر، مصور الرئيس السادات، والتى نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، ردود أفعال متباينة، من تأييد مطالبه فى تحقيق السلام وما بين إلقاء اللوم على مصر وعلى حركة حماس.. بدأت "حرب التعليقات" بسؤال: لماذا تساعد مصر حماس وتهرب لها الأسلحة عبر الأنفاق فى غزة وهو ما يقوى الحركة فى الداخل ويساعدها على إطلاق مزيد من الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين؟ وليس معنى أن إسرائيل تركت سيناء لكن ينبغى أن تضغط مصر "المحبة للسلام" على حماس حتى تحقق فرص السلام.

الأسئلة لم تنته حيث تساءل آخر قائلاً: "لماذا الأغلبية الساحقة من المعتدلين العرب دائما يتجاهلوا الماضى والتنازلات الإسرائيلية وكأن إسرائيل لم تفعل شيئا للعمل من أجل السلام؟ بدءاً من اتفاقات أوسلو للحكم الذاتى الفلسطينى وتزويد قوات الأمن الفلسطينية بالأسلحة وعروض كامب ديفيد 2000 والانسحاب الأحادى الجانب من قطاع غزة، مروراً بالمساعدات الإنسانية فى غزة وتوفير الكهرباء والبنية التحتية إلا أنهم كما يتجاهلون هذه التنازلات والتضحيات يتجاهلون أيضاً لسنوات صواريخ حماس.. واستطرد صاحب التعليق: ماذا فعل الفلسطينيون من أجل السلام؟ الانتفاضة؟ التفجيرات الانتحارية؟ والصواريخ؟ الخطف؟ تهريب الأسلحة؟ قنابل على جانب الطريق؟ التحريض والخطاب الذى يدعو لتدمير إسرائيل؟ شراكة إيران وحزب الله لإبادة إسرائيل؟ إذا كان القادة الفلسطينيون يريدون السلام حقا، فإنها من المحتمل أن تكون له دولة على أساس حدود عام 1967 اليوم.. الفلسطينيون دائما يختارون الحرب والمعاناة، وتلتزم إسرائيل فقط على الجانب الآخر.

صوت آخر اعتبر هذه الرسالة "جيدة" ولكنها من جانب واحد. حيث وصف صاحب هذا التعليق أن إسرائيل مثل أى بلد يرغب فى العيش فى سلام وتأمين الأراضى من أجل المستقبل. لكن حماس والجهاد هى شر الفئات التى تحتاج إلى اقتلاع وأنهما ليست ديمقراطية، كما أن مصر ليست وسيلة لتحقيق السلام فهى تعتبر السلام الآن "سلاما باردا" وهى لا تعترف بحق إسرائيل فى الوجود. وسائل الإعلام المصرية (الحكومية والخاصة) كان لها نصيب من هذه التعليقات فقيل عنها إن حالتها "يرثى لها ومتحيزة تظهر فقط قتل النساء والأطفال ولا تركز على جذور المشكلة.. هى حماس والجهاد". فمصر المعروفة بديمقراطيتها قبل عام 1952 يجب الآن أن تستيقظ وتتعلم الديمقراطية من إسرائيل.

"السلام" وصفها تعليق بأنها "مزحة" لأن السادات من وجهة نظر صاحب التعليق هاجم إسرائيل عدة مرات وأعلن صراحة عن رغبته فى ذبح كل يهودى فى منطقة الشرق الأوسط. كما أن الذى وقعه السادات لم يأت إلا بعد الخسائر العسكرية المدمرة لبلده مما أشعره بان الهجوم مرة أخرى سيكون "غير ذات جدوى" لذلك وقع اتفاقية السلام.

أحد المعلقين أخيراً وصف محمد جوهر صاحب الرسالة بأنه "حسن النية" لكن وضع عدة ملاحظات على هذه الرسالة: أولاً حركة حماس تريد القضاء على كل اليهود. وثانياً فتح الحدود تسبب فى العديد من العمليات الانتحارية وقتل المدنيين أسبوعياً. وثالثاً أن أئمة التليفزيون المصرى يتحدثون بلغة بغيضة معادية للسامية.. ولذلك نقول: "نعم للسلام وليس الانتحار". وختم صاحب التعليق بـ"الرجاء عدم التحدث باسم الغالبية فنحن نحترم رأيك ولكن لا تتكلم نيابة عن الغالبية العظمى من المصريين المحبين للسلام".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة