◄خطة «سحر».. الميجاستورز بدلا من السوبر ماركت
سحر السلاب الرئيس الجديد لجهاز تنمية التجارة الداخلية أعلنت عن خطة لتطوير هذا القطاع تعتمد على جذب سلاسل الشركة العالمية الميجاستورز إلى السوق المحلى وهو ما يخشى معه أصحاب السوبر ماركت الأصغر من الصمود فى المنافسة أمام هذه الكيانات التجارية العملاقة.
صراع شديد من المنتظر أن تشهده السوق المصرية هذا العام بين السلاسل الأجنبية والسوبر ماركت المحلية بعد إعلان سحر السلاب الرئيس الجديد لجهاز تنمية التجارة الداخلية الخطة الأولى لتطوير القطاع والتى جاءت عكس التوقعات. وكانت سحر السلاب قد أعلنت الاعتماد فى خطتها على دخول سلاسل لشركات كبرى عالمية إلى السوق المحلية وتخصيص مساحات عدة فى مختلف المناطق لبناء متاجر ومحال عالمية، وهو ما اعتبره البعض خطرا يهدد بإغلاق المحلات التجارية الصغيرة «السوبر ماركت» لعدم قدرتها على المنافسة وبالتالى تشريد آلاف العمال بها، فهل التطوير يكون بدخول السلاسل الأجنبية أو تطوير السلاسل المحلية أولا؟ وما مدى تأثر السوق المحلية بذلك؟
عمرو عصفور عضو شعبة البقالة باتحاد الغرف التجارية، أكد أن تلك المحلات الكبرى تعد منافسا شرسا لأصحاب سلاسل السوبر ماركت بالسوق المحلية مثل أبوذكرى، أولاد رجب والمحمل وغيرها، مشيرا إلى أن الحكومة عليها أن تقوم بالتطوير فى خطين متوازيين، أولهما تطوير التاجر المحلى وتقديم المزيد من الدعم له، ثم فتح الأسواق الخارجية حتى يستطيع المنافسة.
الدكتور سامى أبو ذكرى صاحب سلسلة محلات أبو ذكرى للسوبر ماركت، قال إن الحكومة تتخذ من انفتاح السوق الفرصة لتسمح بدخول المزيد من تلك السلاسل العالمية ولا سبيل لدينا غير الاهتمام أكثر بوجودنا فى السوق، مشيرا إلى أن سلاسل السوبر ماركت التى تدخل السوق تقوم بتخفيض الأسعار لبعض السلع، فى حين ترفعها لسلع أخرى أكثر لتعويض مكاسبهم حيث أن المستثمر لا يهمه السوق المصرية بقدر اهتمامه بتحقيق أعلى قدر من المكاسب، أما نحن أصحاب السلاسل المحلية فنقوم بتخفيض الأسعار فى المستوى العام للمنتجات بهامش ربح متوازن لصالح المستهلك على المدى البعيد ولا نقوم بالمزايدة فى سلع على حساب سلع أخرى.
صلاح عبدالعزيز رئيس شعبة البقالة تعجب من إعلان الحكومة تطوير التجارة الداخلية من خلال السماح للسلاسل العالمية بالعمل والتوسع فى السوق المصرية، مشيرا إلى أن التطوير يبدأ بالفرد وبالتاجر وتقديم مزيد من الدعم للتجار من ناحية ومساندة العامل من ناحية أخرى مثل توفير التأمين الصحى، وخلق منظومة متكاملة من الاستثمار الداخلى الذى يعود بالنفع على التاجر والمستهلك.
وقال «عبدالعزيز» إننا لا نقف أمام الاستثمارات الخارجية فنحن فى سوق مفتوحة ونقبل المزيد من المنافسة، ولكن لابد من دعم السوق المحلية أولا.
لمعلوماتك...
◄3 مؤسسات عالمية وعربية متخصصة فى تجارة الجملة والتجزئة قادمة إلى مصر تثير مخاوف التجار، وهى مجموعة «مترو كاش آند كارى» الألمانية، مجموعة «وول مارت» العالمية، ومجموعة «سلطان» الكويتية
◄52 ألف متر مربع هى مساحة الهايبر ماركت الذى أنشأته مجموعة EMKE العالمية على طريق الإسكندرية الصحراوى
◄25 مليار جنيه القيمة المستهدفة لتنمية القطاع الزراعى فى مصر خلال 5 سنوات قادمة
◄5 شركات أمريكية تعمل فى مجال البترول فى مصر أهمها ديفون وأباتشى
◄147 دولاراً أعلى رقم وصل إليه سعر برميل البترول عام 2008 وذلك فى شهر يونيو
◄40 دولاراً أقل سعر انخفض إليه سعر برميل البترول وذلك فى النصف الثانى من 2008