حال أبناء نادى الزمالك يثير العجب حتى وصل الأمر إلى أن المندوه الحسينى أمين الصندوق السابق للنادى والمرشح لمقعد الرئاسة فى الانتخابات الملغية طالب بتشكيل لجنة من الجهاز المركزى للمحاسبات والمجلس القومى للرياضة للكشف عن أسباب وصول مديونية النادى إلى 160 مليون جنيه وهو رقم مخيف يستحيل تغطيته بإجراءات عادية أو جهود استثمارية تقليدية..
لم يكن المندوه وحده هو الذى طالب بذلك بل امتد ذلك إلى أسماء أخرى كبيرة.. ولو استعرضنا تاريخها وأدوارها الإدارية لوجدت أنها كانت أيضا مسئولة عن هذا الرقم سواء بالصرف المباشر أو بالإهمال وضعف العمل الإدارى والتركيز فقط فى الحصول على مزايا شخصية لا يشترط أن تكون مادية مباشرة..
أى أن دائرة الاتهام تشمل كل الأطراف بصرف النظر عن نجاح أى منهم دون الآخر فى ترتيب أوراقه وإبعاد نفسه عن تهمة الإهمال أو إهدار المال العام.. فهناك محترفون فى ذلك رغم أنهم يقفون مع المتهمين المباشرين فى نفق واحد.. ويظل ممدوح عباس الرئيس السابق المتهم الأول لأنه كان الأكثر تعاملا مع الأموال والأكثر حرفية، ولا أحد يعرف ما إذا كان الاتهام صحيحا أم لا، وما إذا كان أحد يملك أى مستند يثبت أن الرجل دفع ولم يسترد فلوسه أو دفع وكتب شيكات على النادى.
قناص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة