الكنيسة تقرر شراء الأراضى المحيطة بالأديرة وتسجلها باسم البابا شخصيا.. تجنبا للنزاعات

الجمعة، 30 يناير 2009 01:37 ص
الكنيسة تقرر شراء الأراضى المحيطة بالأديرة وتسجلها باسم البابا شخصيا.. تجنبا للنزاعات
كتب جمال جرجس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمت «اليوم السابع» من مصادر كنسية ،أن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أعطى موافقته على اقتراح بشراء مساحات من الأراضى الصحراوية التى تحيط ببعض الأديرة لتجنب النزاعات التى قد تنشأ حولها.

وبسؤال القس جورجيوس أمين راعى كنيسة العذراء بشبرا، اعترف بأن هناك مقترحات بالفعل لشراء تلك الأراضى، وقال إن البداية قد تكون بالأراضى المحيطة بدير «مار مينا» فى كنج مريوط بالإسكندرية، ودير «الأنبا توماس» بأخميم فى سوهاج، وهى أراض صحراوية مملوكة للدولة، وليس لأفراد، وذلك بهدف استصلاحها وزراعتها وتقليل النزاعات على الأراضى المحيطة بالأديرة, على نحو ما حدث فى دير أبوفانا فى المنيا.

وأشار إلى أن أديرة مصر الموجودة فى الصحراء عمرها آلاف السنين، وتتبع الكنيسة سياسة شراء الأراضى طبقا لاحتياجاتها، على أن يتم ضمها للأوقاف القبطية، التى توجد بها إدارة خاصة للإشراف على هذه الأراضى، يترأسها مستشار ويراقبها الجهاز المركزى للمحاسبات، لكن عملية تسجيل الأرض ستتم باسم البابا شنودة نفسه.

وعن تمويل عملية الشراء، أوضح القس جورجيوس أنه سيتم عن طريق التبرعات الكنسية، ومساهمات رجال الأعمال، مؤكدا أن الشراء سيتم وفق الأسعار التى تحددها الحكومة.

من جانبه رفض المستشار ملك مينا رئيس هيئة الأوقاف القبطية ، الإفصاح عن مساحات الأراضى التى تنوى الكنيسة شراءها، مفضلا عدم التناول الإعلامى لأى شىء خاص بأراضى الأديرة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة