الفخرانى ينفى خلافاته مع زوجته لميس جابر

الجمعة، 30 يناير 2009 02:15 م
الفخرانى ينفى خلافاته مع زوجته لميس جابر الفنان يحيى الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع الفنان يحيى الفخرانى أن يحدث فيلم ''محمد على باشا'' الذى سيبدأ تصويره خلال شهر مارس المقبل، تأثيراً كبيراً فى السينما.

فى الوقت نفسه، يسعى الفخرانى لتكثيف بروفات العرض المسرحى "الملك لير" استعدادا لإعادة عرضه، والذى يستمر شهرين كاملين.

وأكد الفخرانى أنه يحاول تكثيف هذه البروفات، حتى يتفرغ فى الفترة المقبلة لبدء تصوير الفيلم المؤجل منذ سنوات ''محمد على'' الذى يعيده للسينما بعد آخر أعماله ''مبروك وبلبل''.

وعبر النجم المصرى عن عدم خشيته من الرجوع للسينما بفيلم محمد على فى ظل سيطرة الموجة الكوميدية، وقال إن هناك أعمالا تاريخية حققت نجاحا كبيرا مثل فيلم "صلاح الدين"، معتبرا أن هذا الفيلم حادثة سينمائية لن تتكرر لاكتمال أركانه الفنية.

وقال إن الكوميديا نوع من الفن يقبل عليها الجمهور أو ينفر منه بحسب مستواها، وهو الحال بالنسبة للدراما التاريخية.

ونفى الفخرانى ما تردد بشأن خلافاته مع زوجته الدكتورة لميس جابر -كاتبة فيلم محمد على- على إسناد إخراج الفيلم للسورى حاتم على.

وأكد أن حاتم متفوق، ورؤيته مميزة فى العمل، بدليل النجاح الكبير الذى تحقق فى مسلسل "الملك فاروق".

ويطرح فيلم محمد على كما ذكر، علاقة الشرق بالغرب، كما أن الفيلم ليس سردا تاريخيا لسيرته بقدر تسليط الضوء على ما أحدثه من تغيرات فى المجتمع المصرى.

وقال الفخرانى: ''أنا أرى محمد على باشا بدون مبالغة حدوتة مصرية يصعب نسيانها أو انتهاؤها، وأن تواجد مثل هذه الشخصية على شاشة سينمائية قد يغير مجرى السينما كاملة، لذا أستعد لأداء شخصيته بقراءة المراجع الموثوق فيها التى تحدثت عنه، مثل كتابات الجبرتى''.

وأشارالفخرانى إلى أن التواجد السينمائى بالنسبة له كان صعبا، وخاصة فى ظل العروض غير المشجعة، فضلا عن خشيته من تأثير ذلك على تواجده فى التلفزيون الذى ارتبط فيه بجمهوره أكثر من السينما.

وأوضح أن السينما ليست الوحيدة التى تؤرخ للفنان، بل إن العمل الجيد والدور المؤثر غير المكرر والمستهلك هو التاريخ الحقيقى للفنان.

يذكر أن مسلسل ''شرف فتح الباب'' الذى قدمه يحيى الفخرانى فى رمضان الماضى أثار جدلا بين النقاد، وقدم فيه الفخرانى دور أمين مخازن بشركة حكومية يفاجأ ببيع الشركة للقطاع الخاص، ويُطلَب منه الخروج للمعاش المبكر، بينما لديه التزامات تجاه أولاده، فيضطر للتحالف مع مدير الشركة لسرقة 15 مليون جنيه، نصيبه منها مليونان قبل أن يدخل السجن بعد اكتشاف القضية، ومصادرة الأموال ليخرج من السجن شخصا آخر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة