تلقت «اليوم السابع» استغاثة عاجلة موقعة من 50 عاملا من عمال عمر أفندى فرع مراد بالجيزة، يطالبون فيها بإنقاذ شركة عمر أفندى من الدمار بعد أن حاول المستثمر السعودى «القنبيط» تخريبها بعد منع دخول البضائع والسلع للشركة والتى أصبحت خاوية على عروشها.
كما أن اللجنة النقابية بالشركة متواطئة مع المستثمر وتخلت عن دورها بالوقوف بجانب العمال وتوصيل مطالبهم لأنهم يتقاضون جميع مزايا العاملين الجدد تحت بند مجهودات غير عادية.
وحدد العاملون مطالبهم فى زيادة المرتبات كما وعدت الإدارة أكثر من مرة ولم يف أى من المسئولين من الإدارة بوعدهم، علاوة على توقف صرف الحوافز وعدم صرف المميزات الأخرى التى كانت تصرف فى الماضى فى مناسبات الأعياد ودخول المدارس وعدم صرف أرباح مثلما كانت تصرف قبل بيع الشركة والتى كانت تصل إلى عشرة أشهر فى نهاية كل سنة مالية وتجميد أرصدة الإجازات الخاصة بناء على الموظفين القدامى بالشركة والتى لم يتم صرفها حتى الآن وتحميل العمال الكثير من العجز فى المبيعات دون وجه حق، على الرغم من تجاوز الفرع للحد الأدنى من المبيعات مع إلغاء مشروع العلاج، وهو ما يعد انتكاسة فى أداء الشركة ويدعم بقوة ما يتردد من أن الشركة فى طريقها إلى إغلاق أبوابها