عكرمة صبرى: وزراء الخارجية العرب خيبوا أملنا

اعتبر د. عكرمة صبرى مفتى القدس السابق أن الأجواء الحالية تقود الفصائل إلى الحوار، لأن الغزو الإسرائيلى وحش عدوانى ويدعو الجميع إلى التوحد، فالإبادة جماعية محرقة حاقدة تهدف لانكسار الشعب الفلسطينى وفق الشروط الإسرائيلية. مضيفا: هذا لن يحدث رغم المحاولات الكثيرة منذ الحرب العالمية الأولى، ورغم كل الضحايا التى قدمها الشعب الفلسطينى. موضحاً أن الخلافات بين الفصائل وتولى حماس للسلطة ليس مبررا للتقاعس العرب، لأن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى قضية كل العرب والمسلمين.

وأضاف صبرى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بالقاهرة، أن مؤتمر وزراء الخارجية العرب خيب أملنا ومجلس الأمن لن يعطينا شيئا فالفيتو الأمريكى لصالح إسرائيل. التى تفعل ما تفعله لغزة بعد ذلك لمسألة تهويد القدس وهى تتعامل بمنطقة التطرق إلى المشاكل شيئا فشيئا خشية إثارة حفيظة المسلمين.

وحول المساعدات الإنسانية طالب مفتى القدس السابق بضرورة أن تدخل الى غزة سواء من المسلمين أو غير المسلمين، ولكن المساعدات من قبل الدول العربية لا تعنى أنها أدت واجبها نحو غزة، فتلك المساعدات تغطية على الحقيقة، فى حين أن القضية الحقيقية هى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال، وليس أن نعطى غزة دقيقا أو طحينا. ومعتبراً أن الهجوم على أطراف أخرى غير إسرائيل يصرف أنظارنا عن الواقع فى غزة وإلهائنا بمعارك جانبية.

كما تحفظ صبرى على الإجابة عن الفتاوى التى تبيح استهداف المصالح الإسرائيلية ردا على العدوان، قائلا "البعض قال فتواه وكفى ولسنا منظرين لبعضنا البعض". مضيفاً: أصدرنا فتوى لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، ومن يوالى إسرائيل.