خرج الزميل على زلط المحرر بجريدة المصرى اليوم السبت، من مستشفى الهلال بعد أن تلقى العلاج اللازم، إثر إصابته بالعديد من الكدمات والجروح، وضيق فى التنفس من جراء اعتداء قوات الأمن عليه أمس الجمعة فى مظاهرة جامع الأزهر. وقال الزميل لليوم السابع إن قوات الأمن انهالت عليه بالضرب بالعصا الكهربائية، والركل فى منطقة الصدر، على الرغم من أنه أكد للأمن أنه صحفى، ويمارس عمله، إلا أن ذلك لم يشفع له، حيث ألقى على الأرض وانهال عليه الضباط بالضرب.
زلط أضاف، أن 10 أفراد من فِرَق الكاراتيه قاموا بتركيز الضرب على رأسه والوجه والصدر، وأصيب بحالة من التشنجات، ورغم سوء حالته، قام الضباط بترحيله إلى عربة الأمن المركزى، إلا أن أحداً من الصحفيين المحيطين به أكد هويته الصحفية فتركه الضابط، وتم ترحيله إلى مستشفى السكة الحديد، التى لم يوجد بها الأمبول المهدئ "فاليم"، حيث أكد الأطباء حاجته إلى أشعة مقطعية للاطمئنان على سلامة المخ.
ولضعف إمكانيات المستشفى حمله بعض الممرِّضين ومن رافقوه إلى مستشفى الهلال؛ حيث تم عرضه على طبيب الباطنة والرعاية المركزية، وتم إجراء أشعة أكدت وجود كدمات فى منطقة الحوض وخدوش فى الوجه، وقام الصحفيون المرافقون لزلط بتحرير محضر ضد قوات الأمن فى قسم شرطة الأزبكية.
من ناحية أخرى قررت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إقامة مؤتمر صحفى يوم الأحد القادم، لإدانة الاعتداءات التى وقعت على الصحفيين أثناء تغطيتهم للمظاهرات الأخيرة ضد العدوان على غزة، والتى تم فيها ضرب بعض الصحفيين واعتقال البعض الآخر.
من جانبه أكد مكرم محمد أحمد، أنه لم يصل للنقابة حتى الآن أى بلاغ عن تلك الاعتقالات أو الاعتداءات، مضيفاً "سأستفسر من النقابة عما حدث، لأعرف هل أبلغت الصحف عن تلك الانتهاكات من عدمه".
هل يتحرك نقيب الصحفيين؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة