صحف إسرائيلية 3/1/2009

السبت، 03 يناير 2009 11:21 ص
صحف إسرائيلية 3/1/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بالتصريح الذى خرج من حزب الله، والذى قال إن إسرائيل ستتفاجأ من مدى الصواريخ التى تمتلكها حركة حماس. وقال رئيس كتلة الحزب فى مجلس النواب اللبنانى محمد رعد إن حماس استجمعت قواها بعد الضربة المفاجأة التى تلقتها، وإنها استخلصت العبر من تجارب حزب الله.

اهتمت الإذاعة بالخطاب الذى وجهه خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، غير أن أبرز نقطة تم الاهتمام بها فى هذا الخطاب كانت الانتقادات الضمنية التى وجهها مشعل إلى القاهرة بشأن معبر رفح وتأكيده على أن القاهرة لم تساعد الفلسطينيين بل على العكس ضرتهم وبقوة.

كشفت الإذاعة أن وزير الأمن الداخلى أفى ديختر أجرى فى الأيام الأخيرة اتصالات مع شخصيات عربية مختلفة، بينها النائبان إبراهيم صرصور وعباس زكور بشأن ردود الأفعال الصادرة عن المواطنين العرب على الغارات الإسرائيلية على غزة. وأكد ديختر لهذه الشخصيات أن الشرطة سوف تسمح للمواطنين العرب بالتظاهر لكنها ستتعامل بصرامة مع أى محاولة للشغب وللمساس بما سمته الإذاعة "رموز الدولة وأعلامها".

موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
فى حديثها عن عملية الرصاص المتدفق وأبرز ما نجم عنها، قالت الصحيفة إن أبرز حدث وقع فى هذه العملية حتى الآن كان اغتيال الدكتور نزار ريان، بوصفه أحد القياديين الخمسة الأوائل فى صفوف الحركة، وأشارت إلى القياديين الأربعة البارزين، هم إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة فى قطاع غزة وأحمد الجعبرى قائد كتائب عز الدين القسام ود.محمود الزهار ومحمد ضيف، مشيرة إلى أن الأخير مطلوب منذ عام 1994 بوصفه القائد الأعلى للذراع العسكرى لحماس ومخطط العشرات من العمليات التى جرى تنفيذها فى إسرائيل.

واعتبرت الصحيفة أن د.نزار ريان هو أحد "المتشددين" فى الحركة، خاصة بعد أن أرسل أحد أبنائه لتنفيذ عملية تفجيرية فى مستوطنة إيلى سيناى فى غزة فى العام 2001، ما أدى فى حينه إلى مقتل جنديين إسرائيليين، كما نسب إليه التخطيط لعملية التفجير فى ميناء أشدود فى العام 2004، ما أدى فى حينه إلى مقتل 10 إسرائيليين.

كشفت الصحيفة عن اجتماع سرى فى بلدة كرياه فى تل أبيب، ضم وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الحكومة إيهود أولمرت وكبار قادة الأجهزة الأمنية، وهو الاجتماع الذى تناول إمكانية البدء فى عملية برية. وقالت الصحيفة إن هذا الاجتماع يجرى بشكل يومى منذ عملية الرصاص المتدفق حتى الآن.

كشفت الصحيفة أنه تم إحباط سلسلة من العمليات خطط لتنفيذها داخل الخط الأخضر، من بينها التخطيط لتفجير عبوة ناسفة فى إحدى البلدات الإسرائيلية تصل زنتها طناً.

لفتت الصحيفة إلى أن غالبية السكان قد تلقوا تعليمات واضحة بشأن كيفية التصرف فى حالات الطوارئ، علاوة على انتشار جنود الجبهة الداخلية فى كافة البلدات المعنية، ووضع برامج طوارئ ومخازن طوارئ، إلا أنها أشارت إلى أن صافرات الإنذار لا تعمل فى عدد من المواقع، كما أن صافرات الإنذار التى نقلت من الجنوب إلى الشمال فى عام 2006 مع العدوان الإسرائيلى على لبنان لم يتم إعادتها إلى الجنوب.

موقع صحيفة معاريف
ذكرت الصحيفة أن هناك مخاوف متزايدة فى إسرائيل من احتمال أن تبلغ الصواريخ التى تطلقها حركة حماس، مفاعلها النووى فى ديمونة. وأفادت الصحيفة أن الهجمات الصاروخية من غزة أجبرت الكثير من سكان مدينة بئر السبع على الفرار إلى مدن إسرائيلية أخرى. وأضافت أن المسئولين الإسرائيليين يعتقدون أن حماس حصلت أيضاً على صواريخ ذات مدى أبعد من طراز "فجر 3" من إيران، ويخشى الكثير منهم من أن سقوط صواريخها على مفاعل ديمونة الذى يبعد نحو 20 ميلاً (32.1 كم) إلى الشرق من مدينة بئر السبع، صار مسألة وقت.

موقع صحيفة هاآرتس
فى مقال لعاموس هرئيل وآفى يسسخروف المحللين فى الصحيفة، أوضحا أن الجيش الإسرائيلى مستعد للمعركة فى غزة، والجبهة الداخلية مستعدة لامتصاص الضربات، أما القيادة السياسية فلا تزال تتردد تقريباً مثلما فى حرب لبنان. وجاء فى المقال: سنتان ونصف من توقف القتال، ستة أيام من القتال، ومرة أخرى نكاد نكون فى ذات المكان. المعضلة التى وقف أمامها هذا الأسبوع أصحاب القرار فى إسرائيل لا تختلف كثيراً عن تلك التى استنزفتهم معظم أيام حرب لبنان الثانية: الدخول أم عدم الدخول؟
وأضافا: بعد تقريرى لجنة فينوجراد بعد استخلاص الدرس المنهجى والطويل، فى بداية الحرب فى غزة، يخيل أن "القائمة" على حد تعبير الطيارين، استكملت بكاملها. فقد أديرت الاستعدادات بشكل مرتب، والجيش الإسرائيلى استعد لحملة "رصاص متدفق" لسنتين تقريباً. المجلس الوزارى، من اللحظة التى شفى فيها من توجيه الاتهامات للجيش وكأنه ليس مستعداً حقاً، تعاطى مع دوره بجدية وأجرى مداولات شاملة حول الإمكانات المطروحة على جدول الأعمال. الدمج بين المعلومات الاستخبارية الدقيقة، والتنفيذ الحريص والمفاجأة التكتيكية حققت خطوة بدء جوية فتاكة. وقال الكاتبان: لكن من سعى إلى أن يطبق بجذرية دروس فينوجراد فوت على ما يبدو بعض العناصر الحرجة فى تصميم الصورة، والتى من شأنها أن تؤثر على النتيجة النهائية.

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الجيش قام بحملات تحذيرية لإبلاغ سكان قطاع غزة عن المبانى التى يعتزم قصفها بالقطاع. وذكرت الصحيفة أن التحذيرات التى كانت تصدر عن طريق الهاتف أو البريد الصوتى أو الرسائل النصية القصيرة للمحمول (إس إم إس)، تهدف إلى الحد من الخسائر بين المدنيين فى الصراع. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التحذيرات كانت تصدر إلى المدنيين قبل عشر دقائق من القصف. ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلى تأكيد صحة هذه التقارير أو الرد على أسئلة بخصوص استخدام مثل تلك الأساليب خلال المواجهة الجارية مع المسلحين الفلسطينيين. وقال "فى بعض الحالات يمكن إرسال تحذيرات مبكرة لخفض عدد الضحايا".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة