دعت دراسة، مقدمة للقمة الاقتصادية الاجتماعية التنموية التى ستعقد بالكويت يومى 19 و20 يناير اليوم السبت، إلى دعم مشاريع البحث العلمى المتعلقة بتطوير تكنولوجيا تحلية المياه سواء تلك التى تستعمل البترول كمصدر للطاقة أو التكنولوجيا التى تعتمد على الطاقة البديلة، مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح فى ظل التوسع العربى الكبير فى هذا المجال، بهدف التغلب على النقص فى الموارد المائية بالدول العربية.
وطالبت الدراسة، التى قدمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بوضع استراتيجية عربية مشتركة لتحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، محذرة من أن الدراسات والأبحاث تشير إلى أن معظم الدول العربية ستواجه مشكلة مائية فى المستقبل المنظور من ناحية الكمية والنوعية، نظرا لأن الجزء الأكبر من العالم العربى يقع فى المنطقة الجافة ذات المناخ الصحراوى، والأراضى القابلة للزراعة به محدودة جدا، ومعظم مجارى المياه العربية ذات طبيعة دولية.
وأشارت الدراسة، التى حملت عنوان "التحديات المائية فى الوطن العربى والتنمية المستدامة للموارد المائية"، إلى أنه رغم أن العالم العربى يمثل حوالى 10% (14.3 مليون كم2) من مساحة اليابسة وعدد سكانه يمثلون 5% ( 312 مليون نسمة)، إلا أنه لا يملك بالمقابل أكثر من 0.5% من الموارد المائية العذبة على مستوى الكرة الأرضية.
دراسة تدعو القمة الاقتصادية العربية لدعم أبحاث المياه
السبت، 03 يناير 2009 01:42 م
قدمت اليوم السبت دراسة تطالب القمة الاقتصادية العربية بدعم أبحاث المياه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة