أدان مجلس الأمن الدولى ارتفاع وتيرة الأعمال العسكرية فى إقليم دارفور، معرباً عن قلقه العميق من عواقبها على المدنيين.
وقال نائب السفير الفرنسى فى الأمم المتحدة، جان بيير لاكروا، والذى كان يتحدث باسم رئاسة المجلس اليوم، الخميس، "إن الأعضاء استمعوا إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ادموند موليت، حول الوضع بدارفور فى
جلسة مشاورات مغلقة".
ودعا أعضاء مجلس الأمن خلال الجلسة إلى الوقف الفورى للأعمال القتالية فى دارفور واحترام كل الأطراف التزاماتهم بموجب القانون الإنسانى الدولى.
كما نقل لاكروا فى تلخيص شفوى للجلسة، تأكيد أعضاء المجلس على الأهمية القصوى لاستكمال العملية السياسية باعتبارها الطريق الوحيد نحو نجاح الحوار.
وجددوا دعمهم الكامل لقوة اليوناميد الأفريقية الدولية المختلطة ولدورها الأساسى فى حماية المدنيين واللاجئين فى إقليم دارفور.
أزمة دارفور تزداد تعقيداً يوما تلو الآخر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة