عبد القادر ياسين : الشيخ ياسين إخوانى وأنا شيوعى .. لكنا نعشق القدس

الخميس، 29 يناير 2009 08:06 م
عبد القادر ياسين : الشيخ ياسين إخوانى وأنا شيوعى .. لكنا نعشق القدس
كتبت إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أماه الليل يزحف بالسواد والعار يهطل بالمطر، والناس فى وحل تغور ... أماه إخوة الكلمات ما عادت تغل لنا الغليل.. أماه إنى أمتلك وهج الضياء المستحيل" هكذا اختتمت الشاعرة الغزاوية عرب محمد الندوة التى أقيمت اليوم، الخميس، بمعرض الكتاب بعنوان "القدس عاصمة ثقافية فى الأدب العربى"، والتى شارك فيها الكاتب الفلسطينى عبد القادر ياسين، والدكتور صلاح فضل، الدكتور سيد البحراوى والروائية الفلسطينية بشرى أبو شرار.

حيث تناول الشاعر سيد البحرواى مدينة القدس من خلال النصوص الشعرية بأبعادها التاريخية والرمزية، وقد أشار البحراوى إلى أن القدس ستظل قائمة ولكننا فى حاجة إلى أعمال أدبية قادرة على أن تمسك بكيان المدينة، ونظرا لأن القدس أهملت أخيرا أدبيا – على حد قوله - فقد طالب البحراوى بأن يترك الأدباء أقلامهم ويمسكون بسلاح المقاومة بدلا منها فهذا أكرم لهم.

أما الروائية الفلسطينية بشرى أبو شرار فقد استعرضت تاريخ القدس عبر العصور الأدبية المختلفة واحتضانها للأديان، حيث قالت إن الشعر استطاع نقل معاناة الفلسطينيين ولتظهر القدس وهى أرضا مثابرة مشيدة بكبار الأدباء خاصة فى الستينيات وظهور الإبداعات السردية للتمرد والثورة والتى جاءت ردا على الأدب البكائى، ومنهم ماجد أبو شرار وإيميل حبيبى صاحب راوية سداسية الأيام الستة.

وأثناء الندوة، سأل الدكتور صلاح فضل الكاتب الفلسطينى عبد القادر ياسين حول ما إذا كان تربطه صلة بالشيخ أحمد ياسين، فرد عليه عبد القادر قائلا " كنا أبناء حى واحد فى غزة وزملاء مدرسة، هو إخوانى وأنا شيوعى.. ورغم ذلك فإننا نموت حبا، بعضنا مضى أجله والثانى مازال يحيا وسط المقاومة من أجل القدس".

كما انتقد الدكتور صلاح فضل، غياب التوثيق التاريخى لملف القدس ثقافيا مطالبا العرب بالتطوع لتخليد القدس حتى لا تتسرب كالماء من بين أصابعهم وهو يحدث الآن أمام أعيننا.

وهو ما أكده الكاتب عبد القادر ياسين بأن هناك تعمدا لسطو مكتبات القدس بل ويحظر تصوير ونسخ أى وثائق لها بالجامعة العبرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة