بعدما كان حلم العمل بالتليفزيون المصرى يراود كل مذيع ومذيعة، بدأ هذا الحلم يتلاشى بظهور القنوات الفضائية والمميزات التى تمنحها للمذيعين، جعلت الكثير منهم يتجهون للعمل بالقنوات الفضائية التى أصبحت تفتح ذراعيها للجميع بشروط قليلة وفوائد كثيرة.
حتى أن كثيرا من المذيعين حينما يفشلون فى أخذ إجازة من التليفزيون يقررون وبدون تفكير فى تقديم استقالاتهم والعمل فى الفضائيات.
منى الشرقاوى التى تقوم حالياً بتحضير برنامج جديد لتليفزيون "الحياة"، صرحت لليوم السابع أن قرار استقالتها من التليفزيون المصرى جاء بعد أن تم معاملتها بصورة غير لائقة من بعض المسئولين هناك، حتى بدأ ظهورها على شاشة التليفزيون المصرى يتلاشى، فقررت أن تتخذ موقفا مما يحدث، خاصةً وأنها طلبت من المسئولين هناك تجديد عقدها ولكن برفع راتبها ولم تلق أى رد، لذلك قررت تقديم الاستقالة للبحث عن فرصة أفضل.
وتضيف "ولكنى لم أنس فضل التليفزيون المصرى على وسأتعامل معهم كمذيعة من الخارج وليس مرتبطة بعقد التزم به".
ولكن لم يكن سبب هروب المذيعين من التليفزيون للفضائيات ماديا فقط، فتقول رانيا السيد المذيعة فى قناة الـ"نايل لايف" وقناة "الساعة" الفضائية "بالفعل عرضت على شافكى المنيرى أن أترك "الساعة" وأتفرغ للعمل بـ"نايل لايف" مقابل أجر مادى محترم ولكنى حسبتها وجدت أن بعد انتشار الكم الهائل من الفضائيات التى جذبت أعين المشاهدين وجعلتهم ينفرون من التليفزيون المصرى، لا أستطيع أن أحصل على الشهرة التى أجدها من خلال العمل فى الفضائيات".
وصرح أحد المذيعين، الذى طلب عدم ذكر اسمه، أنه بعد أن عمل بالتليفزيون المصرى وتحديداً بالقناة الفضائية المصرية لمدة عامين،عرضت عليه إحدى القنوات الفضائية الانضمام لها مقابل أجر مادى ثلاثة أضعاف أجره فى التليفزيون المصرى، فوافقت بالطبع لأنى "عندى عيال وعايز أربيهم".
وبدأت هذه الظاهرة بهروب بعض المذيعين الكبار منهم منى الحسينى ومى الشربينى، حيث تحضر كل منهما حالياً لتقديم برنامج تليفزيونى جديد على القنوات الفضائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة