الركود يضرب سوق الملابس

تجتاح أسواق الملابس الجاهزة حالة من الركود، وضعف عمليات الشراء رغم اقتراب الأوكازيون الشتوى، والذى سيبدأ فى الثانى من فبراير المقبل، وقيام عدد من محلات الملابس بإجراء تخفيضات على بعض أنواع الملابس.

كشفت جولة لليوم السابع داخل الأسواق وجود حالة شديدة من الكساد رغم وجود خصومات تراوحت نسبتها ما بين الـ 40، 60%، على الملابس الجاهزة. أرجع عدد من أصحاب المحلات التجارية حالة الركود إلى استمرار فترة الامتحانات، بالإضافة إلى ضعف القوى الشرائية نتيجة ضعف المرتبات، وارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية.

أكد أصحاب المحلات أن المستهلك دائما ما يعطى أولوية الشراء للسلع الغذائية عن باقى السلع الأخرى.أكد محمد حلمى صاحب محل للملابس الجاهزة بالهرم، أن وجود كميات متراكمة من البضائع تحتاج تصريفها، مضيفا أن بعض المحلات ستضطر إلى البيع بأسعار التكلفة حتى تتمكن من تصريف منتجاتها، وتخفيض لحجم الخسائر المحتملة.

ورصدت جولة اليوم السابع داخل الأسواق، إغراق الأسواق المصرية بمنتجات متنوعة من الملابس الجاهزة صينية المنشأ، الأمر الذى يصعب على التجار تصريف المنتج المحلى نتيجة جودة الملابس الصينية بالإضافة إلى أسعارها المتدنية.

يحيى زنانيرى رئيس جمعية منتجى الملابس الجاهزة، أكد أن هناك خسائر كبيرة تتكبدها مصانع الملابس نتيجة تراجع حجم المبيعات، والتى تقدر بنحو 40%. وتوقع وجود احتمال تعرض عدد من مصانع الملابس الجاهزة للإغلاق نتيجة الصدمات المتلاحقة لهم، وإهمال الحكومة لتلك الصناعة العريقة.