أعلن الدكتور ناصر الأنصارى رئيس هيئة الكتاب، عن إطلاق مشروع تصدير الفكر العربى مترجما ليكون رسالة للعالم تهدف إلى تعريف الآخر بالتراث والتاريخ وثقافة العالم العربى. كما أشار إلى أن هناك جيلا من المثقفين قرأوا الأدب الإنجليزى والفرنسى والإيطالى والعالمى بشكل عام، لتظل أسماء مثل موليير وشكسبير ولوركا وغيرهم أسماء معروفة لدينا معرفة جيدة.
وقال الأنصارى - فى لقاء بمعرض القاهرة الدولى للكتاب - إن الأدب العربى والمصرى لا يزال يحتاج إلى حركة ترجمة لما لها من دور كبير فى أنها تعكس واقع المجتمعات، كما حدث مع ثلاثية نجيب محفوظ التى تكشف عن تفاصيل الحياة الاجتماعية فى عصره فى منتصف القرن العشرين بمصر.
وأكد أن هذا المشروع يعضد بشكل قوى مسألة حوار الحضارات والثقافات، هذا الحوار الذى لن يحدث إلا إذا تمت معرفة الآخر وفى المقابل، فلابد للآخر أن يعرفنا وهذه المعرفة تأتى عن طريق الترجمة التى توضح العادات والتقاليد وتفاصيل الحياة اليومية والحياة الإنسانية والاجتماعية بشكل عام.
وأضاف الأنصارى أن مشروع تصدير الفكر العربى مترجما تم بناء على مساهمة ومبادرة قوية من الدكتورة حنان منيب التى يتوجب تقديم الشكر لها على صبرها ودأبها على تنفيذ هذا المشروع.