يصل إلى دمشق غدا, الخميس, السفير العراقى الجديد لدى سوريا الدكتور علاء الجوادى، لمباشرة مهام عمله كأول سفير لبلاده فى العراق اعتبارا من يوم الأحد المقبل.
يأتى تعيين العراق سفيرا له فى دمشق، بعد انقطاع دام ما يزيد على 28 عاما شهدت فيها العلاقات السورية العراقية العديد من مراحل التوتر بين البلدين إلى أن استقرت الأوضاع وما طرأ على تلك العلاقات من تحسن فى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال الناطق باسم السفارة العراقية فى دمشق أحمد سعد، إن الجوادى الذى كان مديرا لمركز الدراسات العربية فى لندن قبل سقوط النظام العراقى السابق قد عين بوزارة الخارجية العراقية فى أعقاب الحرب الأمريكية على العراق ثم رئيسا لدائرة آسيا ورئيسا للدائرة العربية بالخارجية العراقية.
وأشار سعد إلى أن تعيين الجوادى سفيرا للعراق فى دمشق هو أول عمل له كسفير, مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يلتقى السفير العراقى خلال الفترة المقبلة الرئيس السورى بشار الأسد لتقديم أوراق اعتماده سفيرا لبلاد لدى سوريا، إضافة إلى الالتقاء بعميد الدبلوماسية العربية فى دمشق.
يشار إلى أن قرار إعادة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والعراق على مستوى السفراء صدر فى عام 2006، حيث بادرت سوريا فى إرسال سفيرها نواف الفارس إلى بغداد منذ أكتوبر من العام الماضى.
يذكر أن العلاقات السورية العراقية ظلت منقطعة منذ عام 1980 على خلفية وقوف دمشق إلى جانب الثورة الإسلامية الإيرانية ضد الحرب التى شنها عليها الرئيس الراحل صدام حسين حتى عام 1997، والتى شهدت انفراجا بفتح الحدود بين البلدين آنذاك وبدأت فى التحسن التدريجى وصولاً إلى ما هى عليه اليوم.
للمرة الأولى منذ 28 عاماً .. سفير عراقى لدى دمشق
الأربعاء، 28 يناير 2009 01:38 م
حكومة المالكى تسعى لفتح علاقات دبلوماسية مع الدول العربية تدريجياً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة