لأول مرة: ترجمة الأدب السلوفاكى للعربية مباشرة

الأربعاء، 28 يناير 2009 09:41 م
لأول مرة: ترجمة الأدب السلوفاكى للعربية مباشرة احتفال السفارة السلوفاكية فى مصر - تصوير إيمان شوقت
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت السفارة السلوفاكية فى مصر اليوم، الأربعاء، بالتعاون مع دار سفنكس للنشر، بإصدار أول مجموعة قصصية لكتّاب من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا باللغة العربية.

ألقى سفير جمهورية سلوفاكيا بيتر جولدوش كلمة افتتاحية فى الحفل قال فيها إن نشر هذه القصص القصيرة يعد عملا مهما ويعبر بشكل قوى عن ثقافاتنا وتعبر عنا "فنحن الآن أحرار ككتّاب و كمواطنين"، وشكر الأستاذ أحمد إبراهيم رئيس دار سفنكس للنشر والدكتور خالد البلتاجى المسئول عن ترجمة القصص من لغاتها الأصلية السلوفاكية والبولندية والمجرية والتشيكية إلى العربية، كما دعا السفير المشاركين من الناشرين إلى تكوين شبكة من المعارف والاتصال لإتاحة الفرصة أمام الكتّاب لنشر أعمالهم، وهنأ السفير السلوفاكى الفائزين فى مسابقة قصص عن العشق والذين ستتم ترجمة أعمالهم و نشرها إلى السلوفاكية.

بدأ المؤتمر الصحفى بتقديم السفير للمشاركين فى هذه التجربة، وشكرهم على تهيئة كافة الظروف لكى تتحقق الفكرة بنجاح، مؤكدا أن الأمر تكلل بجهد جماعى. كما ألقى الروائى المصرى جمال الغيطانى كلمة قال فيها إن الجهد الذى بذل كان رائع،ا موضحا أن تلك هى المرة الأولى التى تم فيها ترجمة الأدب السلوفاكى أو المجرى أو البولندى أو التشيكى إلى العربية مباشرة دون لغة ثالثة وسيطة، حيث إن الترجمات الأدبية السابقة كانت تتم بالاعتماد على الترجمة الإنجليزية لتلك الروايات، كما شكر الأستاذ أحمد إبراهيم رئيس دار سفنكس للنشر شركاءه فى العمل، وهنأ الفائزين من مصر وسوريا والعراق والأردن.

وفى إجابة على سؤال خاص بسبب اختيار قصص الحب فقط فى المسابقة ليتم ترجمتها إلى السلوفاكية ردت الدكتورة سناء شعلان من الأردن وصاحبة إحدى القصص الفائزة، بأن المسابقة اشترطت أن تكون حول الحب الكونى فى معناه الشامل و ليس المحدود باعتبار الحب هو محطم كل العوائق والمشكلات ويمكن بوجوده أن تتعايش الشعوب كلها معا، كما قال السفير السلوفاكى إن الحب يعد لغة واحدة تجمع كل الشعوب.

فى حديث جمع بين كتّاب القصص التى تم ترجمتها للعربية وبعض الصحفيين قالوا إن الأدب الجميل هو أدب بلا سياسة وإنسانى يتحدث عن الحياة فهذا هو هدفنا، ويقول دانييل أوديجا أحد الكتّاب البولنديين إن القصة القصيرة التى تمت ترجمتها هى جزء من رواية كبيرة اسمها "ترتك"-أى مصنع لصنع الحطب – تتحدث عن الفقر الموجود فى تلك المناطق وعن السكان.

يقول بيتر مارسيزوك رئيس الغرفة البولندية للكتب إنه عندما بدأنا تلك التجربة اكتشفنا أن سلوفاكيا والتشيك وبولندا والمجر عندهم نفس الحساسية تجاه الأمور الحياتية ونفس طريقة التفكير والخلفية، كما قال الكاتب باول هوللى البولندى إننا لم نكن نعلم الكثير عن الثقافة العربية والمصرية وما عرفناه كان عن طريق أصدقائنا البولنديين المسلمين.

اعتبر المشاركون بعملية الترجمة أن هذه التجربة تعد بذرة لتعاون واسع بين مصر وسلوفاكيا وباقى الدول المشاركة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة