صحف إسرائيلية 28/1/2009

الأربعاء، 28 يناير 2009 11:49 ص
صحف إسرائيلية 28/1/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
موضع الإذاعة ينشر حوارا مع الدكتور رونى بارت الخبير فى السياسات الأمريكية الشرق أوسطية فى "معهد دراسات الأمن القومى" فى تل أبيب.

وفيما يلى نص المقابلة:
سؤال: هل أجبرت الحرب فى غزة الرئيس أوباما على تغيير سلم أولوياته؟
الدكتور بارت: مبدئيا لا أعتقد ذلك. احتواء الأزمة الاقتصادية الأمريكية والعالمية لا يزال يحتل المرتبة الأولى فى أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة. والتعامل مع الأزمة فى غزة لن يأتى على حساب الملفات الأخرى، أمريكية كانت أم عالمية، رغم ضرورة التعامل مع هذه الأزمة بالإلحاح المطلوب.

سؤال: ما هى قراءتك لتعيين جورج ميتشل مبعوثاً خاصاً عن الرئيس أوباما إلى الشرق الأوسط؟

الدكتور بارت: تعيين ميتشل يعكس أموراً رئيسية عدة:
أولاً: الإلحاح الذى يتعامل به أوباما مع ملف السلام فى الشرق الأوسط والأولوية التى يوليها لهذا الملف والتى كان قد عبر عنها قبل دخوله البيت الأبيض (وقبل اندلاع الحرب فى غزة) حين صرح بأنه سيتحرك لاحتواء هذه الأزمة اعتباراً من يوم توليه الرئاسة.
ثانياً- حقيقة اختيار ميتشل للمنصب تعكس الأهمية التى يوليها أوباما للشرق الأوسط، علماً بأن ميتشل يتمتع بموقع دبلوماسى وسياسى رفيع وهذه الحقيقة ستمنحه حرية العمل دون اضطرار الرئيس أوباما أو وزيرة خارجيته هيلارى كلينتون إلى الخوض فى تفاصيل مهمته الدقيقة.

ثالثاً: تعيين ميتشل مبعوثاً إلى المنطقة يعكس الموقف المتوازن الذى يتخذه الرئيس أوباما من الصراع الإسرائيلي- الفلسطينى (خلافاً للرئيس بوش الذى اتهمه العالم العربى بالانحياز لصالح إسرائيل).

سؤال: هل يحمل ميتشل معه خطة أمريكية لاحتواء أزمة الشرق الأوسط وكيف يتعامل مع مرحلة ما بعد الحرب فى غزة؟

الدكتور بارت: أعتقد أن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تبلور حتى الآن خطة مفصلة للتعامل مع الصراع الإسرائيلى- الفلسطينى. أوباما يعتمد فى المرحلة الراهنة على مسار أنابوليس وعلى خارطة الطريق. مهمة ميتشل الأولى ستكون التعامل مع نتائج الحرب فى غزة وتثبيت وقف إطلاق النار وضمان عدم تكرار الأزمة فى القطاع.

فى هذا السياق سيستمع موفد أوباما خلال جولته الأولى فى المنطقة إلى مواقف الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى (مع الإشارة إلى أن هناك أكثر من موقف فى كل طرف) وإلى مواقف الدول المحورية فى المنطقة المعنية بالسلام وعلى رأسها مصر والأردن والعربية السعودية. هدف ميتشل الأول سيكون إعادة بناء الثقة بين الطرفين (على أساس تجربته الناجحة فى أيرلندا)، ثم فى المرحلة الثانية سيسعى إلى إحياء عملية التفاوض الإسرائيلية الفلسطينية على أساس مسار أنابوليس. ولكن هذه المرحلة تتطلب الانتظار لمدة شهرين على الأقل، إلى حين تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة بعد الانتخابات العامة، وكذلك إلى حين تسوية الخلافات الفلسطينية الفلسطينية وخاصة حول مسألة رئاسة أبو مازن. أما المرحلة التالية، وقد تحتاج إلى وقت طويل، فهى المرحلة التى تنخرط فيها الإدارة الأمريكية فى عملية التفاوض كوسيط لتعرض على الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى حلول وسط لمفاوضات الوضع النهائى. نقطة أخرى يجب التطرق إليها هى الدعوات التى قد تزداد فى العالم العربى خلال الأسابيع القليلة المقبلة حول مبادرة السلام العربية والتى تتطلب من أوباما بلورة الموقف والخطوات المقبلة حيالها.

صحيفة يديعوت أحرونوت:
اهتمام فى الصحيفة بدعوة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى نوعم شاليط (ذو الأصل الفرنسى) والد الجندى المختطف جلعاد شاليط إلى باريس كى يطلعه على آخر التطورات الحاصلة فيما يتعلق بإطلاق سراحه، وعائلة شاليط أصبحت فى حالة استنفار فى أعقاب هذه الدعوة لأنهم يجهلون الجديد الذى يملكه الرئيس الفرنسى فيما يتعلق بابنهم.

المستشار القضائى للحكومة مينى مزوز يوعز إلى الشرطة بتأجيل التحقيق مع ليبرمان إلى ما بعد الانتخابات للكنيست، يشار بأن ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا متهم بتقديم وتلقى الرشاوى، وكانت ابنته قد خضعت للتحقيق أمس وانهارت أمام المحققين مما استدعى نقلها للمعالجة بسيارة إسعاف.

أعلن رئيس حزب شاس إيلى يشاى أن حزبه لن ينضم إلى حكومة برئاسة كاديما، وأنه سيوصى رئيس الدولة شمعون بيرس بتكليف رئيس الليكود بنيامين نتانياهو بتشكيل الحكومة القادمة. واعتبر الوزير يشاى أن نتنياهو قد استخلص العبر، وأنه لن يمس بالطبقات الضعيفة، وأضاف أن مشاركة شاس فى الائتلاف الحكومى برئاسة نتنياهو ستؤدى إلى اهتمام أكبر بالشئون الاجتماعية.

صحيفة معاريف:
فى أعقاب القرار الذى اتخذه محافظ بنك إسرائيل البروفيسور ستانلى فيشر والقاضى بتخفيض قيمه الفائدة المصرفية إلى واحد بالمائة، شرعت المصارف فى إسرائيل بتسويق قروض إسكان بفائدة مصرفيه هى الأقل لتبلغ واحد ونصف بالمائة فقط.

حزب (إسرائيل بيتنا)، يعقد جلسة لمناقشة أطروحات الحزب لجمهور ناخبيه، وقياده الحزب تتوجس من أن حكومة ائتلافية بين الليكود برئاسه نتانياهو وحزب شاس المتدين ستحول دون تمرير وعودات إسرائيل بيتنا لناخبيه والتى تقضى بإقرار الزواج المدنى، إذا ما انضم ليبرمان لحكومة كهذه مستقبلا.

تواصل إسرائيل مراقبة سفينة إيرانية "يتوقع" أنها تحمل أسلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فى قطاع غزة. وتوجد هذه السفينة حالياً فى البحر الأحمر.

هدد وزير المواصلات الإسرائيلى شاؤول موفاز فى إطار الحملة الانتخابية لكاديما فى سديروت باغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة إسماعيل هنية كما هدد باغتيال قادة حركة حماس وقال "إن الدم الفلسطينى لا يزال يشكل رافعة للأحزاب الصهيونية لكسب المزيد من الأصوات فى المعركة الانتخابية".وقال موفاز إن إسرائيل ستظل تلاحق إسماعيل هنية وقادة حركة حماس طالما بقى الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط فى الأسر وأضاف أن إسرائيل لن تتردد فى جعل قادة حماس يواجهون مصير أحمد ياسين والرنتيسى.

صحيفة هاآرتس:
شقيق وزيرة الخارجية ورئيسة حزب كديما تسيبى ليفنى يعين رئيسا لطاقم المتطوعين فى حزب الليكود. يشار بأن شقيق ليفنى كان قد اجتمع أمس مع رئيس حزب الليكود بنيامين نتانياهو.

غضب عارم يسود أوساط سياسية إسرائيلية لأن فرنسا تعمل من أجل إلغاء مقاطعة حماس وإخراجها من عزلتها.

قالت جماعة إسرائيلية معنية بحقوق الإنسان إن الحاخام الخاص بالجيش الإسرائيلى وزع كتيبا على الجنود الذين يقاتلون فى غزة يحتوى على فتوى دينية يهودية تعارض الرحمة بالأعداء. ودعت الجماعة واسمها "ييش دين" وتهدف للدفاع عن حقوق الإنسان فى المناطق التى تحتلها إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك إلى عزل كبير الحاخامين فى الجيش، الحاخام أفيخاى رونتزكى الذى يحمل رتبة بريغادير جنرال. وينسب كتيب وزعه رونتزكى خلال الحملة العسكرية على قطاع غزة إلى حاخام يهودى متشدد قوله إن إظهار الرحمة إزاء "عدو قاس" "هو شىء لا أخلاقى بصورة فظيعة" وأبلغ الجنود بأنهم يحاربون "قتلة". وأضافت ييش دين أن رسالة الحاخام ربما يكون الجنود قد فسروها على أنها دعوة للتصرف خارج نطاق القانون الدولى الخاص بالحروب. وأدت الدعوات الدولية للتحقيق مع إسرائيل بشأن جرائم الحرب التى قد تكون ارتكبت خلال العدوان العسكرى على قطاع غزة، برئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت أمس إلى أن يتعهد للضباط فى الجيش بحماية الدولة لهم من المساءلة الخارجية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة