نفت زوجة الدكتور عبد الرءوف العربى، معرفتها بالزيارة التى قامت بها القنصلية المصرية بالسعودية للطبيبين فى السجن من 10 أيام، وأفادت أنه لم يتم إخبارها بهذه الزيارة من جانب أى مسئول رغم النشر بالصحف الحكومية، كما استنكرت كلام القنصلية المصرية من أن الحالة النفسية والصحية جيدة للطبيبين، وأنه سيتم العفو قريبا عن عقوبة الجلد للطبيبين.
وقالت "لو اللى بيتكلم مجنون يبقى المستمع عاقل"، كيف تكون حالتهما الصحية جيدة وهما مهددان بالسجن والجلد، ولم يريا عائلتهما منذ فترة طويلة.
وأعربت الزوجة عن حالة اللامبالاة التى أصابت قضية زوجها، مؤكدة على أنها تتصل باستمرار بوزارة الخارجية بالقاهرة، لكنها لم تجد جديدا فى أمر زوجها، مستنكرة إهمال بعض المسئولين لها. كما استنكرت موقف نقابة الأطباء التى صرحت بأنه تم العفو الملكى، ثم قامت بتكذيبه فى نفس اليوم، وقالت "لو نقيب الأطباء كان عارف الحقيقة تبقى مصيبة، فكيف يصرح بتصريحات غير مؤكدة، ولو تم ذلك بدون معرفته تبقى كارثة أيضا، خاصة وأن ذلك يتعلق بحياة ومستقبل أسرة". وكان د. مصطفى الفقى رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، أكد أن هناك جهودا كبيرة على المستوى الرسمى فى سبيل العفو عن عقوبة الجلد التى يواجهها الطبيبان المصريان المحكوم عليهما بالمملكة العربية السعودية، وأن الأمر سينتهى قريبا.
زوجة طبيب السعودية تنفى معرفتها بزيارة القنصلية لزوجها
الأربعاء، 28 يناير 2009 05:10 م
أسرة الطبيب المصرى عبد الرءوف العربى أثناء المطالبة بالعفو عنه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة