رشوة سياسية بمجلس محلى الأقصر

شهد مجلس محلى الأقصر مهزلة سياسية، حيث حاول رئيس مدينة الأقصر أن يقوم برشوة أحد الأعضاء بصورة غير مباشرة ليضمن صمته عن بعض المخالفات.

وقد بدأت المهزلة بتقدم العضو مصطفى يوسف بطلب إحاطة إلى الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر بشأن عدم انتظام خطوط سير السيارات السرفيس بالمدينة وارتباك الخطوط، وعدم قدرة إدارة المواقف على إلزام قائدى السيارات بتنفيذ خطوط السير المعتمدة، مما يسبب مشاكل للمواطنين، فعرض عليه رئيس المدينة أن يتولى هو إدارة المواقف بمكأفاة تبلغ ألف و500 جنيه شهريا مقابل هذا العمل، شريطة أن يقضى على مشكلة السرفيس، مؤكدا أنه يتلقى يوميا شكاوى ويتم توقيع جزاءات على السيارات، لكن الحل الوحيد لهذه المشكلة هو النقل الجماعى سوف يلتزم السائق فيها بخط السير والضوابط والتعليمات.

الغريب فى الأمر أن أعضاء المجلس التزموا الصمت تجاه كلام رئيس المدينة، فى الوقت الذى وصف فيه أبناء الأقصر هذا الشىء بالرشوة السياسية، فمن المفروض أن يحاسب رئيس المدينة المسئول التنفيذى له الذى لا يستطيع بكامل إدارته ضبط الشارع، لا أن يمنح عضو مجلس محلى مكأفاة، متسائلين.. هل كل من يقوم بتقديم طلب إحاطة عن مخالفة فى مكان ما يتم التعاقد معه بمكأفاة فى نفس المكان للقضاء على هذه المخالفة.