كاتب فرنسى: مشعل حاول اغتيال نيتانياهو مرتين..

حماس تشترط حدود "67" للاعتراف بإسرائيل

الأربعاء، 28 يناير 2009 05:53 م
حماس تشترط حدود "67" للاعتراف بإسرائيل مشعل أكد أنه على استعداد للتفاوض مع نيتانياهو فى حال وصوله لرئاسة الوزراء فى إسرائيل
باريس ـ دمشق (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشترطت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العودة إلى حدود 1967، للاعتراف بإسرائيل، كما رفضت الحركة إضافة إلى سبع فصائل فلسطينية أخرى، التوقيع على اتفاق التهدئة مع إسرائيل ما لم يتم رفع الحصار عن غزة.

وكشف الكاتب اليهودى الفرنسى ماريك هالتر، الذى التقى الشهر الماضى رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل، عن أن حماس على "استعداد" للاعتراف بإسرائيل بحدود 1967. ونقل هالتر عن مشعل قوله إن حماس على استعداد للاعتراف بإسرائيل وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وقال لقد كرر مشعل ذلك على مسمعى مرات عدة".

وأكد الكاتب أنه نقل أقوال خالد مشعل لرئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك ولوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى. وأضاف الكاتب الذى يدعو إلى حوار بين الغرب وحماس التى ترفض الاعتراف بإسرائيل، أن "إسرائيل كانت منهمكة فى المواجهات، والآن يعود هذا الموضوع. ويجب اتخاذ القرار الآن".

من جهة أخرى قال مشعل للكاتب إنه "يضمن شخصيا" المحافظة على حياة الجندى الفرنسى الإسرائيلى جلعاد شاليط الذى تحتجزه الحركة. كما أكد له مشعل أنه حاول مرتين اغتيال زعيم اليمين الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

ونقل هالتر عن مشعل قوله "حاولت اغتياله مرتين. ولم أنجح. كما فشل فى اغتيالى بتسميمى. إنها مشيئة الله. إذا وصل إلى السلطة وقبل بالتفاوض مع حماس على قاعدة الرابع من يونيو 1967 سأتفاوض معه". كانت ثمان فصائل فلسطينية، أعلنت رفضها التوقيع على أى اتفاق تهدئة فى قطاع غزة، قبل فتح كافة المعابر وفك الحصار وإدخال المواد الإغاثية.

أوضح البيان أن الفصائل الفلسطينية ترفض أى ترتيبات أمنية إقليمية أو دولية أو إسرائيلية تستهدف النيل من استقرار وحقوق شعبنا ومقاومته الباسلة. كما أكد البيان أن الفصائل الفلسطينية مستعدة للتجاوب مع الجهود المصرية والتركية والسورية والقطرية وأى جهود أخرى لإنجاح الحوار الوطنى الفلسطينى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة