حذر وزير الدفاع الأمريكى، الناطق الجديد باسم البيت الأبيض، من نفوذ إيران فى دول أمريكا اللاتينية. وقال جيتس إن إيران تقوم بنشاطات تخريبية فى تلك الدول.
وقال خلال جلسة استماع فى مجلس الشيوخ "بصراحة، أنا قلق حيال مستوى النشاطات التخريبية التى يقوم بها الإيرانيون فى عدة أماكن فى أمريكا اللاتينية"، إنهم يفتحون عددا كبيرا من المكاتب" ويستعملونها "كواجهات للتدخل فيا يجرى فى هذه الدول".
وردا على سؤال للبرلمانيين الأمريكيين حول المناورات البحرية المشتركة فى بحر الكاريبى التى نظمتها نهاية 2008 روسيا وفنزويلا، أعرب جيتس عن ارتياحه، وقال "بالواقع، لو لم يحصل النزاع فى جورجيا فى أغسطس لكنت على الأرجح حاولت أن اقنع الرئيس الأمريكى بدعوة السفن الروسية إلى التوقف فى ميامى، لأنى أعتقد أنها كانت أمضت وقتا أفضل من الذى قضته فى كراكاس".
من ناحية أخرى أعرب رئيس أركان الجيوش الأمريكية الأميرال مايكل مولن أمس، الثلاثاء، عن تأييده "لمقاربة إقليمية" حول المسألة الأفغانية تشارك فيها إيران المجاورة، بالرغم من المشاكل التى تطرحها الطموحات النووية لطهران.
وقال "فيما يتعلق بأفغانستان، إن مقاربة إقليمية هى ضرورية" على أن تضم بالدرجة الأولى باكستان.
وأضاف أن "إيران، بوصفها بلدا مجاورا تلعب أيضا دورا وفى إطار قدرتنا على إقامة حوار معهم (الإيرانيون) حول أساس بعض المصالح المشتركة يكون هناك قوة للتقدم معا" موضحا أنه "يترك هذه المسألة للدبلوماسيين".
كما أكد أن "إيران تتعاون بشكل ضئيل فى بعض الأمور، وأنا إذن لست متفائلا كثيرا فى الوقت الراهن".
كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما جدد التأكيد يوم الاثنين الماضى على نيته فتح محادثات مع إيران ومد اليد إلى النظام الإسلامى، فى حال أظهر ليونة فى مواقفه.
ومع ذلك قال الأميرال مولن إن إدارة أوباما لم تتخل عن الخيار العسكرى ضد طهران فى حال قامت بأى اعتداء.
وأضاف "برأيى، لم تسحب الإدارة الجديدة أى خيار عن الطاولة ومن بينها الخيار العسكرى" معتبرا مع ذلك أن القوة ضد إيران يجب أن تستعمل فقط "كأخر خطوة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة