"الكعك .. الزغاريط.. الفرح" كانت سمة الاحتفالية التى نظمتها مساء أمس الاثنين، اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة بالاشتراك مع لجنه الحريات، تحت عنوان "غزة.. كيف صمدت ونظرة لمستقبلها". وعرض خلال الاحتفالية فيلم وثائقى عن مقاومة الشعب الفلسطينى، رغم الدمار الذى أحدثه العدوان وسط حضور عدد من أحزاب المعارضة والحركات الشعبية.
وتحدث صلاح عبد المقصود، وكيل نقابة الصحفيين، عن رحلته المؤخرة إلى غزة، قائلا "دخلت غزة الصامدة لأول مرة بعدما جاءت مبادرة من الاتحاد الدولى للصحفيين، طالبا من الاتحاد العام للعرب بالتنسيق مع السلطات المصرية دخول غزة، من معبر رفح وإذا لم يتحقق ذلك الشرط لامتنعنا".
وأكد عبد المقصود، "أن غزة كلها دمرت بالإضافة لدمار على الحدود المصرية، بحجه تدمير الأنفاق التى تربط مصر بغزة.. الدمار شمل كل شىء المنازل والمجلس التشريعى.. حتى قصر الحاكم المصرى بغزة، ولم يستطع الصحفيون تغطية الأحداث سوى من برجى الشروق والجوهرة وبعض المستشفيات".
"نستحق التهنئة بالفرح"، كلمات بدأ بها حمدين صباحى، رئيس حزب الكرامة حديثه، مؤكدا "لما يقول إننا خسرنا فى الحرب، أنه برغم وجود 1500 شهيد، لكنها ليست معيارا للخسارة أو النجاح وإنما الصمود هو المعيار أمام العدوان"، مرددا "لا يصح أن يخرج رجل كمحمود عباس ليقول إن المقاومة لو حتبيد الشعب فلا داعى منها، إنه رجل لا يستحق أن يكون حاكما لشعب كهذا".
مجدى قرر، أمين عام حزب العمل، أكد "أن غزة هى الباقية بعدما ركبت مصر قطار الاستسلام، وكل الدول الأخرى حذت حذوها، ولم يبق سوى المقاومة من حزب الله وحماس وغيرها، بعيدا عن أولئك الذين أرادوا لغزة أن تركب ركب كامب ديفيد"، مؤكدا أن غزة "صمدت بفضل مقاوميها وأطفالها لمده 3 أسابيع، فى حين فضلت الدول العربية السكوت والصمت".
ومن جانب آخر، تظاهرت القوى الوطنية المشاركة فى الاحتفالية، بالإضافة لمحمد البلتاجى وأعضاء حزب الغد "جبهة أيمن نور"، فى وقفة احتجاجية، مرددين شعارات "مهما يقولوا هناك إرهاب .. راح هنقاوم من بغداد"، و افتح معبر لفلسطينى.. أرضك أرضى ودينك دينى"، و"هو الكردى محبوس ليه.. علشان قال غزة يا بيه"، وذلك للتنديد باعتقال أحمد الكردى عضو حزب العمل، الذى اختطفته قوات الأمن من رمسيس.
وقفه احتجاجية تضامنا مع المعتقلين:
بعد انتهاء العدوان.. زغاريد وفرح فى اللجنة المصرية لفك الحصار
الأربعاء، 28 يناير 2009 02:00 م