بسيونى والطيب طالبا بضرورة توحيد كلمة الفلسطينيين

أكد السفير محمد بسيونى رئيس لجنة العلاقات العربية والخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى، على أهمية الدور المصرى الواضح والداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر لن تتوقف عن مساندة القضية الفلسطينية بالرغم من الإساءات التى تتعرض لها من بعض الجهات غير المسئولة التى تريد أن تشعل الموقف للحصول على مصالح خاصة.

جاء ذلك خلال المحاضرة التى ألقاها سيادته فى جامعة الأزهر التى جاءت تحت عنوان "مصر والقضايا العربية". وأوضح بسيونى أن كافة النقاط المتعلقة بالعدوان الإسرئيلى الأخير على قطاع غزة، وموقف مصر والقضايا العربية، حيث أوضح سيادته كافة النقاط المتعلقة بالعدوان الإسرئيلى الأخير على قطاع غزة، وموقف مصر وتحركاتها الدقيقة والواعية قبل وأثناء وبعد العدوان.

وأوضح السفير بسيونى مدى الهجوم المستمر وغير المبرر من بعض الدول ضد مصر وإصرارهم على فتح المعابر، وخاصة معبر رفح وكأن القضية هى قضية المعابر فقط.
وأكد بسيونى على ضرورة رفع الحصار وتوحيد كلمة الأخوة الفلسطينيين، وإيجاد موقف سليم يبنى على أساس إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وفى الكلمة التى ألقاها أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر بالمحاضرة، أكد، لم أجد صوتا عال واضحا وعاقلا غير صوت مصر الداعم للقضية الفلسطينية، والنابع من قوميتها العربية ومسئوليتها تجاه الأخوة الفلسطينيين. وقد حضر المحاضرة السادة عمداء ووكلاء كليات جامعة الأزهر وعدد من طلاب الجامعة.