اتفقت اليابان وإيران اليوم, الأربعاء, على العمل معا من أجل إعادة إعمار أفغانستان، إلا أن طهران رفضت دعوة طوكيو لتعليق برنامجها النووى.
وأرسل الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد ممثله الشخصى سمارة هاشمى، لإجراء محادثات فى اليابان، الحليفة الوثيقة للولايات المتحدة التى تقيم كذلك علاقات ودية مع الجمهورية الإسلامية.
وجاء فى بيان لوزارة الخارجية اليابانية، أن هاشمى أكد خلال محادثات مع وزير الخارجية هيروفومى ناكاسونى، أهمية دعم جهود اليابان فى إعادة إعمار وتطوير أفغانستان, وقال إن "اليابان وإيران ستتمكنان من التعاون فى هذا المجال".. ورد ناكاسونى أنه من المهم لإيران أن تلعب "دورا بناء" فى أفغانستان.
وأعلنت طوكيو فى وقت سابق من هذا الشهر، أنها سترسل مسئولين مدنيين إلى أفغانستان فى الأشهر المقبلة للمشاركة للمرة الأولى فى جهود الإعمار التى يدعمها حلف الأطلسى.
وخلال الاجتماع حث ناكاسونى إيران على وقف عمليات تخصيب اليورانيوم، التى تجريها فى مسعى "لكسب ثقة المجتمع الدولى"، حسب البيان, إلا أن المبعوث الإيرانى رد بتأكيد موقف بلاده بأن نشاطاتها هى لأغراض سلمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة