أكدت إسرائيل عزمها التحرك لحماية أمنها من أى هجمات محتملة من قطاع غزة، بينما واصلت الأمم المتحدة مطالبها لتل أبيب بفتح المعابر الحدودية مع القطاع.
وقال مارك ريجيف الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت اليوم الأربعاء، تعليقاً على مقتل جندى إسرائيلى أمس، "أمام استفزاز بهذا العنف، فإن إسرائيل ستتحرك لحماية نفسها".
تصريحات ريجيف، سبقت اجتماعاً للحكومة الأمنية المصغرة، وقال مسئول إسرائيلى، إن "الحكومة الأمنية ستبحث الرد المناسب على الهجوم الأخير".
يذكر أن الجنود الاسرائيليين دخلوا أمس الثلاثاء مجددا إلى قطاع غزة وشنت عدة طائرات حربية إسرائيلية غارات على القطاع، ما أدى إلى مقتل شخص بعد ساعات على مقتل جندى إسرائيلى فى انفجار قنبلة وضعت على حافة الطريق عند الحدود مع غزة.
من جهته، دعا منسق الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة جون هولمز إسرائيل إلى إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة بدون تأخير لدخول المساعدات الدولية إلى سكان قطاع غزة الذين تعرضوا لـ 22 يوما من الحرب.
وفى كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، قال هولمز العائد من زيارة لقطاع غزة وإسرائيل إن "إسرائيل مسئولة بشكل خاص بوصفها قوة محتلة عن احترام معايير القانون الإنسانى الدولى ذات الصلة".
وأضاف "من المهم جدا إذن اتخاذ إجراءات جديدة على الفور من قبل السلطات الإسرائيلية لإعادة فتح المعابر". كما أشار إلى أن تحسن شروط الحياة لحوالى مليون ونصف مواطن فى غزة أمر مهم للحول دون حمل المزيد من المآسى للسكان وعدم إفشال حل دبلوماسى للنزاع فى الشرق الأوسط يقوم على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بأمان. موضحا أيضا أنه سيوجه يوم الاثنين القادم نداء لجمع أموال "بمئات ملايين الدولارات" لسكان غزة.
مطالب "أممية" بفتح المعابر..
إسرائيل تهدد بشن هجمات جديدة على غزة
الأربعاء، 28 يناير 2009 12:35 م
إسرائيل لا تزال تمارس القمع والعنف فى قطاع غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة