يشهد معرض الكتاب حفلى توقيع أول إنتاج شعرى لكل من المخرج السينمائى أحمد عاطف يوم الخميس المقبل، لديوان "بنت الخير" والممثل خالد الصاوى وديوانه الشعرى، والذى حمل عنوان "أجراس" فى يوم الجمعة المقبل.
كلا من الفنانين عبرا عن حالة فنية خاصة، يمر بها المبدع، حيث يطالب أحمد عاطف أصدقاءه بالوقوف معه ومساندته قائلا "أنا فعلا محتاج لمساندة الأصدقاء فى هذه التجربة، وبصراحة أيضا فى كل تجربة علشان حالة الكفاح المسلح اللى الواحد بيخلص بيها شغل خلانى زى ما أنتجت الغابة على حسابى بالسلف طبعت الديوان دا على حسابى بعد ما دار ميريت خدت منى فلوسه من سنين ولم تطبعه بالنسبة لفيلم الغابة ربنا بعتلى ناس ملايكة اشتروه الحمد لله وسددت ديونى وعقبال الديوان كمان ما يوصل للناس ويعوض سنين الانتظار مع دور النشر"
أما الصاوى، فقد قال فى تصدره لديوانه "لا يهمنى على الإطلاق إن كان كتابى هذا شعرًا أم مجرد كتابة حرة سطّرتُها على مدار عشرين عامًا فى الظل، فى خضم معركة عمرى كفنان شاب يسعى جاهدًا للوصول لشاطئ مستقر، مكافحًا ضد كل المعوقات القاتلة.. حتى عرف الناس اسمى مؤخرًا عبر ميدان التمثيل السينمائى أساسًا، بالإضافة إلى التأليف والإخراج المسرحى قبلها بقليل ولكن بقى السؤال لدى كل من أقابل: أين كنت يا خالد خلال كل تلك الفترة؟!
ورغم أنى كنتُ أجيب بهدوء شارحًا مشوارى الطويل، إلا أنى كنت أحس دائمًا أن المشاعر والرؤى المتأججة التى صاحبتنى خلال تلك الرحلة الشاقة هى التى لم أتمكن أبدًا من عرضها على الناس بشكل مباشر وبسيط، رغم أنها كانت زادى وتعذيبى معًا..
الحقيقة هى أننى بفضل تلك المشاعر المتناقضة، وهذه الكتابة الهامشية استطعت أن أقبض على جمرتى، وأواصل مشوارى بإصرار جنونى رغم الإحباطات اليومية الجارحة، أنا ليس لى أولاد، إلا جميع ما كتبت وأخرجت ومثلت على مدار حياتى.. هذا الكتاب.. هو أكبر أبنائى.. وأشدهم شبهًا بى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة