حالة من القلق تسيطر على أفراد قوافل الإغاثة العربية، خاصة المواد الغذائية، بسبب بطء إسرائيل فى إدخال قوافل الإغاثة من ساحة معبر العوجة البرى بوسط سيناء، إلى الجانب الإسرائيلى، ومنه إلى قطاع غزة، خصوصاً وأن المواد الغذائية معرضة للفساد فى حال تأخر وصولها.
وقال أحد العاملين بقوافل الإغاثة، إن الجانب المصرى يخزن المواد فى العريش ما بين أسبوع إلى أسبوعين، نتيجة الزحام الشديد فى توافد القوافل، ثم يتم إرسالها إلى العوجة، وبعد انتظار ما بين يوم أو يومين، تدخل من البوابة المصرية، وتنتظر السماح الإسرائيلى لها بالدخول إلى غزة، مما يهدد بتلف المواد الغذائية المتنوعة.
اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، قال إنه أعطى تعليمات بسرعة نقل جميع المواد الغذائية إلى منفذ العوجة البرى، لنقلها عبر الجانب الإسرائيلى إلى غزة، أما بالنسبة للمواد الطبية فلا توجد مشكلة وتدخل فوراً من رفح.
