مساعدة وزير الخارجية: المبادرة المصرية هى الحل

الثلاثاء، 27 يناير 2009 03:21 م
مساعدة وزير الخارجية: المبادرة المصرية هى الحل  الخارجية المصرية تؤكد أن الحل فى المبادرة المصرية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت السفيرة وفاء بسيم، مساعد وزير الخارجية أن كافة التطورات على الأرض، أظهرت بجلاء أنه لا يوجد بديل لإنهاء الأزمة الناجمة عن العدوان الإسرائيلى فى قطاع غزة، سوى المبادرة المصرية التى يعمل الجميع الآن على تحقيق عناصرها، حيث تحقق وقف إطلاق النار وتجرى حاليا جهود المصالحة والبحث عن هدنة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، مما يسمح باستئناف جهود السلام ورفع الحصار عن غزة وفتح جميع المعابر.


ووصفت بسيم فى تصريحات صحفية اليوم، الثلاثاء، أن محاولات بعض الأطراف للنيل من الدور المصرى، بأنها أطراف ربما تسعى للعب دور هى غير قادرة علية، وأضافت: ربما يتصور البعض أنهم بهذه المحاولات سوف ينالون من الدور الريادى المصرى، وربما تتصور بعض الأطراف أنها قادرة على تحقيق أجندتها الخاصة، دون أن تدرك أنها ليست لديها المقومات الكافية لمثل هذه الأمور، وأن فى نهاية الأمر " لا يصح إلا الصحيح".

قالت بسيم إن المؤتمر الدولى الذى تم عقده مؤخرا فى شرم الشيخ ومن بعده قمة الكويت الاقتصادية، كشفت كيف أن المبادرة المصرية الشاملة هى الحل الوحيد المطروح فى مواجهة الأزمة الطاحنة، التى وضعنا فيها الهجوم الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة.

وردا على سؤال على تركيز الكثيرين فى انتقاداتهم لمصر حول معبر رفح، أكدت بسيم أن هؤلاء يتناسون أن إسرائيل لا تزال دولة احتلال وأن قطاع غزة لم يتحرر بعد رغم الانسحاب الأحادى الذى ادعت فيه إسرائيل أنها أنهت احتلالها للقطاع – بل على العكس – فإن إسرائيل لم تتوقف يوما عن التحكم فى القطاع وحصاره والتحكم فى مجاله الجوى والبحرى والبرى ومداخله .
وأكدت بسيم أن معبر رفح مصمم لهدف واضح وهو مرور الأفراد، وهو ليس معبرا لمرور حركة التجارة أو مرور الوقود أو مواد البناء، مشيرة إلى وجود معابر أخرى بين القطاع وإسرائيل مخصصة لكل هذه الاحتياجات، وقالت إن معبر رفح لم يغلق يوما منذ بداية العدوان الإسرائيلى إلا فى اللحظات التى كان يتعرض فيها الجانب الفلسطينى من المعبر للقصف.

وأوضحت، إن الجانب الفلسطينى يضطر إلى إغلاق المعبر وإيقاف العمل به، بسبب المخاطر التى يمكن أن يتعرض لها من يستخدم المعبر ومن يشرفون عليه .

وشددت بسيم على أن معبر رفح تحكمه اتفاقية دولية وهى اتفاقية 2005 .وأكدت أن معبر رفح يجب أن يعود للعمل مع غيره من المعابر، ولكن وفقا لأحكام تلك الاتفاقية حتى ولو كان قد توقف سريانها، إلا أن أحكامها لا تزال صالحة وسوف تستمر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة