صحف عالمية 27/1/2009

الثلاثاء، 27 يناير 2009 12:02 م
صحف عالمية 27/1/2009
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
تطرقت الصحيفة إلى تداعيات قرار رفض هيئة الإذاعة البريطانية بث نداء إغاثة لجمع أموال المساعدات، من أجل سكان قطاع غزة المنكوب، وتقول الصحيفة إن الإذاعة، التى يتابعها الملايين من الأشخاص حول العالم، لم تتعرض لمثل هذا الهجوم منذ 80 عاما. وتشير الصحيفة إلى أن المديرين التنفيذيين للإذاعة مازالوا يصرون على موقفهم بالرفض حتى أمس الاثنين، مشددين على أن بث هذا النداء الإنسانى يتعارض مع سياسة الحياد التى تنتهجها الإذاعة.

ومن ناحية أخرى، تضيف الصحيفة أن قرار الإذاعة بالرفض قد أثار غضب ملايين البريطانيين، ودفعهم إلى التظاهر فى شوارع لندن، فى محاولة للضغط على الإذاعة لبث النداء.

ألقت الصحيفة الضوء على تأثير الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة داخل إسرائيل، وتقول الصحيفة إنه مع اقتراب موعد الانتخابات التى ستقع فى غضون أسبوعين، ازدادت شعبية الساسة الذين لم يشتركوا فى أخذ قرار الاعتداءات على حماس أو تنفيذه. وليس هذا نتيجة لشعور الإسرائيليين بالذنب إزاء تعرض المدنيين الفلسطينيين الأبرياء إلى القتل والجرح، ولكن على العكس، أسفرت هذه الحرب عن زيادة شعبية المعارضة اليمينية الذى يتزعمها بنيامين نيتانياهو، الأمر الذى يعكس شعور العديد من الناخبين بضرورة انتهاج مسلك سياسى أكثر صرامة من ذى قبل.

وفيما يتعلق بالشأن العراقى وحول انتخابات المحافظات المقبلة، تطرقت الصحيفة إلى الأوضاع فى محافظة ديالى العراقية، وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن شوارع محافظات العراق قد عجت فى الآونة الأخيرة بصخب الحملات الانتخابية، لم تظهر ملامح الاهتمام بهذه الانتخابات فى ديالى، هذه المحافظة التى يخيم عليها العنف الطائفى حيث يقطنها المسلمون الشيعة والسنة، والأكراد والعرب، والمزارعين وأساتذة الجامعة.

وتضيف الصحيفة أن فى ديالى، سريعاً ما يتحول الامتعاض إلى كره ينتج عنه فى النهاية وقوع جرائم قتل، وعلى الرغم من أن موجة العنف قد خفت حدتها مؤخراً نتيجة لتدخل قوات الأمن المستمر، إلا أن التوتر مازال يهيمن على أجواء هذه المحافظة، مما يهدد نزاهة الانتخابات ويزيد من صعوبتها فى هذه المحافظة.

قالت الصحيفة، إن المسلحين الإسلاميين قد سيطروا على مدينة الصومال، وهى المدينة التى يوجد فيها برلمان الصومال، أمس الاثنين عقب ساعات قليلة من انسحاب القوات الإثيوبية من البلاد، بعد أن قضوا عامين فى الصومال فى محاولة لإلحاق الهزيمة بالمسلحين الإسلاميين فى الدولة، ولكن انتهت محاولتهم فى نهاية المطاف بالفشل.

وعن زيمبابوى، قالت الصحيفة إنه بعد إجراء قادة جنوب أفريقيا مباحثات، والتى انتهت صباح اليوم الثلاثاء، حول الأزمة الإنسانية المتفاقمة فى زيمبابوى، أعلن رئيس جنوب أفريقيا أن حركة المعارضة الديمقراطية قد وافقت على تشكيل حكومة مع الرئيس روبرت موجابى، ولكن المتحدث باسم حركة المعارضة قال إنهم لم يوافقوا على هذه الاتفاقية.

واشنطن بوست
اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على أول لقاء تليفزيونى يقوم به الرئيس الأمريكى مع قناة العربية. وتقول الصحيفة إن أوباما أعرب عن أمله الكبير أمس الاثنين حول تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين اللتين طال أمد الصراع بينهما، ولكنه قال إن التوصل إلى اتفاقية للسلام قد يستغرق بعض الوقت كما يتطلب انتهاج مسالك جديدة وتفكير عملى فريد لحل مشكلات منطقة الشرق الأوسط كلها، وليس فقط الأزمة الفلسطينية.

مازالت آخر تطورات الأوضاع فى قطاع غزة المدمر تتصدر اهتمام الصحيفة، وقالت الصحيفة إن قصف حى الزيتون أثار جدلاً واسعاً، وطرح التساؤلات عما إذا كانت إسرائيل قد توخت الحذر الكافى لتحول دون وقوع خسائر بشرية بين صفوف المدنيين عندما استهدفت مقاتلى "حماس" الحركة الإسلامية الحاكمة فى غزة. وتشير الصحيفة إلى أن مقاتلى حماس قد لجئوا إلى الاختباء فى المناطق السكنية خلال الحرب التى استمرت ثلاثة أسابيع، وأطلقت صواريخها من تلك المناطق متسببة بذلك فى مقتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين خلال الحرب، بينما تسببت إسرائيل فى مقتل أكثر من 1330 فلسطينيا، بينهم الكثير من الأطفال والنساء.

أوردت الصحيفة، نقلاً عن تقرير لفريق دولى من العلماء، أن نسبة الغازات الدفينة الموجودة حالياً من المحتمل أن ينتج عنها مع حلول منتصف القرن جفاف مدمر طويل المدى، وارتفاع فى مستوى سطح البحر يستمر إلى ما يقرب من ألف عام، بغض النظر عن الجهود الحيثية التى تبذل فى الوقت الراهن لتقليل عوادم ثانى أكسيد الكربون المستقبلية.

تحت عنوان "وكالة الاستخبارات المركزية ضد الملالى"، قالت الصحيفة إنه مع تصاعد قوة الملالى والنظام الدينى فى كل من غزة ولبنان وأفغانستان والعراق وبالطبع إيران، التى أصبح فيها الملالى على شفا تخصيب اليورانيوم لعمل قنابل نووية، أصبح يتعين على الولايات المتحدة الأمريكية أخذ الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين نفسها، وخاصة بعد أن تعهد الرئيس الأمريكى بتبنى الدبلوماسية فى منع إيران من استئناف برنامجها النووى الذى يمثل تهديداً كبيراً للولايات المتحدة الأمريكية.

الجارديان
قامت صحيفة الجارديان بنشر نداء الإغاثة المثير للجدل والذى التقطته لجنة الطوارئ والكوارث، من أجل جمع المساعدات المالية لصالح سكان قطاع غزة، وجاء هذا بعد أن رفضت هيئة الإذاعة البريطانية، وانضمت إليها لاحقاً قناة سكاى، بثه خوفاً من أن يتعارض هذا مع حياد الإذاعة أو أن تتهم بالعنصرية.

نشرت الصحيفة مقالاً على صفحات الرأى، يتحدث عن دور أوروبا التاريخى فى تمويل "فشل" السياسات المنصوص عليها فى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وقالت الصحيفة أن اللجنة الأوروبية، بعد أن وقعت تحت وطأة الضغط الدولى، قد قامت بتسريع صرف المساعدات المالية لتنمية وتطوير قطاع غزة والضفة الغربية عام 1999. ولكن قام الجيش الإسرائيلى فى عام 2002، بتدمير البنية التحتية لكل من غزة والضفة الغربية، بما يشملها من محاكم ومراكز الشرطة والسجلات التجارية. ويقول الكاتب إن الوقت قد حان لترشيد مد غزة بالأموال إذا كانت إسرائيل ستقوم بتدمير كل ما تحاول اللجنة الأوربية بناءه، ولتحقيق هذا يجب انتهاج سياسة أخرى مع إسرائيل.

تنشر الصحيفة نتائج استطلاع للرأى أجرته أظهر أن أغلبية البريطانيين يتوقعون فشل رئيس حكومتهم فى إنعاش الاقتصاد البريطانى مجدداً. حيث توقع 64% من الذين تم استطلاع رأيهم ألا تحقق إجراءات جوردون براون بروان شيئاً يذكر أو أن تؤدى إلى تفاقم الوضع مقابل 31% توقعوا أن تؤدى قرارات حكومته إلى بعض التحسن الطفيف.

وأوضحت الصحيفة، أن هذه الشكوك تسود أيضا لدى مؤيدى حزب العمال، حيث أعرب 48% ممن صوتوا للحزب فى انتخابات 2005 عن اعتقادهم بأن تحركات براون لن تحقق شيئاً.
وأوضحت الجارديان، أنه لو تم تعميم هذه النتائج على استطلاع أعم بشأن الانتخابات العامة، فسيواجه العمال هزيمة ثقيلة، خاصة أن شعبية حزب المحافظين زادت بنسبة 6% مقارنة بآخر استطلاع الشهر الماضى.

فاينانشيال تايمز
تطرقت الصحيفة إلى ارتفاع أسهم اليمين فى إسرائيل، وقالت إن حزب الليكود بزعامة بنيامين نيتانياهو تصدر استطلاعات الرأى فى إسرائيل قبل أيام من الانتخابات العامة المقررة فى العاشر من فبراير المقبل. واعتبرت الصحيفة أن هذه النتيجة تعكس التغيرر لصالح اليمين بعد الحرب على غزة التى استمرت ثلاثة أسابيع. وأضافت الصحيفة أن الاستطلاعات رجحت أن يحصل حزب نيتانياهو على 28 مقعداً فى الكنيست الإسرائيلى، يليه حزب كاديما الوسطى بزعامة تسيبى ليفنى والتى ذهبت الاستطلاعات إلى أنه قد يحصل على 24 أو 25 مقعداً.

الإندبندنت
قالت الصحيفة، إنه مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية فى 4 فبراير القادم، سار من الواضح أن حزب المعارضة اليمينى برئاسة بنيامين نيتانياهو قد زادت شعبيته بصورة كبيرة فى الأيام القليلة الماضية، بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وأظهرت استطلاعات الرأى أن فوز نيتنياهو أصبح وشيكاً. ولكن من ناحية أخرى، تقول الصحيفة إنه من المتوقع أن يزور مبعوث أوباما الجديد فى الشرق الأوسط جورج ميتشيل إسرائيل صباح الغد لمباحثة التوصل إلى اتفاقية سلام بين إسرائيل وفلسطين، ولكن مع احتمال فوز نيتانياهو فى الانتخابات القادمة، يتضاءل الأمل فى أن تثمر جهود ميتشيل فى تحقيق نتيجة إيجابية. ومن المعروف أن نيتانياهو قد ضرب باتفاقيات أوسلو للسلام عرض الحائط ولم يعيرها انتباهه، لذا فمن المتوقع أن يقوم بالمثل إذا تم التوصل إلى اتفاقية للسلام وكان هو رئيس الوزراء الإسرائيلى.

تطرقت الصحيفة إلى موضوع نداء لجنة الطوارئ لمواجهة الكوارث، بشأن إغاثة سكان غزة والذى بثته أمس محطات تليفزيونية بريطانية ليس من بينها بى. بى. سى، حيث أشارت الصحيفة إلى أن التبرعات بدأت تنهال بالفعل على لجنة الطوارئ، وبلغت نحو 600 ألف جنيه إسترلينى حتى قبل بث النداء امس على بعض القنوات التليفزيونية.

وقالت الصحيفة، إن مسئولى المؤسات الخيرية التى تتشكل منها لجنة الطوارىء يأملون فى أن يزيد الجدل بشأن بث النداء من وعى الجماهير بأنه توجد الآن طريقة لمساعدة سكان غزة.

تحدثت الصحيفة عن تأثير الأزمة المالية العالمية على بريطانيا، وقالت إن الأزمة المالية تحاصر رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون ولا تدع له مجالا للتحرك.

وتوقعت الصحيفة أن ترفض الحكومة الضغوط التى تتعرض لها لضخ أموال إلى المؤسسات الكبرى فى محاولة للحد من عمليات الاستغناء عن العاملين، من خلال إقناع الشركات بتدريبهم بدلا من الاستغناء عن خدماتهم.

وتضيف أن حكومة بروان غير مقتنعة حتى الآن بفكرة تقديم دعم حكومى على المدى القصير للحد من البطالة، أن هذا الاقتراح الذى بدأت دول أخرى فى تطبيقه لن يجدى نفعاً فى بريطانيا.

الديلى تلجراف
نشرت الصحيفة تقريراً عن أفيجدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا اليمنى المتطرف، والتغير الذى حدث لصالحه بسبب الحرب على غزة. حيث قال التقرير، إن هذه الحرب أحدثت تغييراً فى موازين القوى لصالح ليبرمان الذى كان يعمل فى ملهى ليلى قبل أن يهاجر إلى إسرائيل عام 1978، حيث كشف استطلاعات الرأى أن هذا السياسى الإسرائيلى شديد العداء للعرب سيحصل على 16 مقعداً فى الانتخابات العامة فى فبراير القادم. واعتبرت أن هذا الأمر سيقوى من شوكة اليمين المتطرف خاصة بعد أن تصدر بنيامين نيتانياهو زعيم حزب الليكود استطلاعات الرأى فى إسرائيل.

أبرزت الصحيفة ما قاله المسئولون فى جنوب أفريقيا، إن زعيم المعارضة فى زيمبابوى مورجان تسفانجراى يجب أن يؤدى القسم كرئيسا للوزراء فى البلاد الشهر القادم، وذلك بعد ماراثون من المحادثات للتوصل إلى حكومة وحدة وطنية قبل الموعد المحدد.

التايمز
تنشر الصحيفة تقريراً عن خطة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإغلاق معتقل جوانتانامو خلال عام، والتى وصفتها الصحيفة بأنها تبدو معضلة تستعصى على الحل، حيث قالت الصحيفة إنه بعد توقيع أوباما على الأمر التنفيذى بإغلاق المعتقل، واجه عقبات كثيرة أمام سبل تنفيذ الخطة، مما جعل طموحه فى هذا الشأن أمراً غير واقعى، على حد تعبير الصحيفة.

وأشار التقرير إلى أنه من بين العقبات التى يواجها أوباما المعارضة الشديدة لقراره بين بعض الأوساط الأمريكية، حيث إن القرار أثار جدلاً بين قيادات الحزبين الجمهورى والديمقراطى بشأن استضافة نزلاء جوانتانامو على الأراضى الأمريكية. كما أن منافس أوباما فى الانتخابات السيناتور جون ماكين اتهمه بتوقيع قرار إغلاق المعتقل قبل وضع خطة واضحة لتنفيذ ذلك.

ومن العقبات التى واجهت أوباما أيضا، الاستجابة الفاترة من دول الاتحاد الأوروبى لاقتراح يقضى بنقل معتقلى جوانتانامو إلى سجون بدول الاتحاد.

تطرقت الصحيفة إلى الأزمة العالمية العالمية والتى كان يوم أمس الأثنين أحد أسوأ أيامها على حد تعبير الصحيفة. فقد نشرت التايمز تقرير تقول فيه إن حوالى 70 ألفا فى أنحاء العالم فقدوا وظائفهم أمس، بينهم أربعة آلاف فى بريطانيا، و45 ألفا فى الولايات المتحدة، فيما وصفته الصحيفة بأنه أكثر الأيام سوادا للاقتصاد العالمى منذ بدء الأزمة.

اهتمت الصحيفة بالمقابلة التى أجراها الرئيس الأمريكى مع قناة العربية الإخبارية، والتى أشارت إلى أن أول مقابلة له بعد توليه مهام منصبه رسمياً أجراها مع قناة عربية. وأبرزت الصحيفة تأكيد باراك أوباما على أن الولايات المتحدة ليست عدوة للشرق الأوسط أو العالم الإسلامى. كما أكد أوباما أن جولاته فى الدول الإسلامية كشفت له أنه بغض النظر عن العقيدة، فهناك آمال مشتركة بين الأمريكين وشعوب هذه الدول.

قالت الصحيفة، إن السلطات السعودية ألقت القبض مرة أخرى على تسعة من المسلحين الإسلاميين، من بينهم معتقلون سابقون فى سجن جوانتانامو، وذلك على الرغم من النظام المثير للجدل الذى اتبعته المملكة لإعادة تأهيل وتعليم المتشددين. وتذكر الصحيفة بأن هذه الحادثة تأتى بعد ظهور معتقل سعودى سابق فى جوانتانامو كنائب لزعيم تنظيم القاعدة فى اليمن. واعتبرت التايمز أن هاتين الحادثتين تمثلان انتكاسة لمساعى السعودية إعادة تأهيل المتشديين الإسلامين فيما يسمة بعيادة "بيتى فورد" للجهاديين.

بى. بى. سى
ينشر الموقع تقريراً يرصد فيه خارطة القوى السياسية فى العراق، مع اقتراب موعد انتخابات المحافظات فى البلاد خلال أيام. وأشار التقرير إلى أن التنافس فى انتخابات المجالس البلدية لمحافظات الوسط والجنوب العراقى بين القوائم ذات الصبغة الدينية، بشكل أخص، قبل أن يكون بين تلك القوائم من جهة والقوى العلمانية من جهة أخرى.

وهذه القوائم الثلاث، هى قائمة المجلس الأعلى الذى يقوده عبد العزيز الحكيم، وقائمة ائتلاف دولة القانون التابعة لحزب الدعوة والتى يدعمها رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، وحزب الفضيلة.

أما عن القوى العلمانية فتشمل القائمة العراقية بزعامة إياد علاوى والحزب الشيوعى، بزعامة حميد مجيد موسى وجبهة الحوار الوطنى بزعامة صالح المطلق، وحزب الأمة بزعامة مثال الألوسى والمؤتمرالوطنى بزعامة أحمد الجلبى.

جماعة إسرائيلية مدافعة عن حقوق الإنسان تدعو الجيش الإسرائيلى إلى طرد كبير حاخامات الجيش الإسرائيلى، بسبب توزيع كتيب على الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا فى العمليات العسكرية الأخيرة فى قطاع غزة، يدعوهم فيه إلى عدم إبداء الرحمة تجاه "الأعداء"، دون أن يحدد من يقصدهم.

وطلبت منظمة يش دين الإسرائيلية التى تدافع عن حقوق الفلسطينيين فى الأراضى الفلسطينية التى تحتلها إسرائيل من وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس أركان الجيش جابى اشكنازى طرد الحاخام افيشكاى روتزكى، الذى يحمل رتبة لواء فى الجيش للسبب السابق ذكره.

سى.إن. إن
رئيس دائرة الطب العسكرى فى وزارة الدفاع الروسية، الجنرال فلاديمير شابو، يؤكد وجود الحبوب المضادة للموت بطريقة غير مباشرة، حيث قال لإحدى الصحف الروسية إن هناك موادا محفزة تدعم قدرات الإنسان الحيوية، وهى فى متناول أفراد قوات العمليات الخاصة.

ونوه الجنرال بأنها أدوية سرية، وأنه لا يستطيع كشف أسرارها، غير أنه أوضح أن علماء روسيا ابتكروا تكنولوجيات علاجية تتيح للأطباء إعادة إحياء المصابين بالجراح المميتة.
ومن شأن مثل هذا العقار أن ينقذ الآلاف الذين يقضون جراء إصابتهم بجروح مميتة وإصابات قاتلة.

ينشر الموقع تقريراً يشير إلى وجود ارتفاع حاد فيما يسمى حالات معاداة السامية حول العالم، وذلك بعد العمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة، والتى ارتفعت على إثرها الاعتداءات على اليهود بواقع 300 فى المائة، مقارنة بالعام الماضى. وقالت منظمة "المنتدى العالمى لمناهضة معاداة السامية" فى تقريرها السنوى، إن معدلات معاداة السامية الراهنة هى الأعلى منذ عقدين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة