صحف إسرائيلية 27/1/2009

الثلاثاء، 27 يناير 2009 11:38 ص
صحف إسرائيلية 27/1/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بالتصريحات التى أدلى بها الرئيس شمعون بيرس حول ضرورة الترحيب بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكى للشرق الأوسط جورج ميتشل المقرر وصوله إلى إسرائيل غدا الأربعاء.

وأكد بيرس أن ميتشل يمثل سياسة تهدف إلى إحلال السلام وأن هناك ثمنا يجب دفعه مقابل السلام. ورأى الرئيس بيرس أن هناك تطابقا فى التطلعات الإسرائيلية والأمريكية ولذلك ليس هناك ما يدعو واشنطن إلى الضغط على إسرائيل.

تسود المرافق الاقتصادية حالة من الترقب بعد إعلان محافظ بنك إسرائيل ستينلى فيشر عن تخفيض نسبة الفائدة المصرفية الأساسية. وأعربت مصادر اقتصادية عن اعتقادها بأن فيشر استهدف من هذا الإجراء احتواء التوجهات الاقتصادية السلبية بعد أن توقع بنك إسرائيل دخول المرافق الإسرائيلية حالة من الركود خلال الأشهر القادمة.

وأوضح فيشر أن تعديل توقعات بنك إسرائيل يعود إلى التطورات السلبية التى شهدها الربع الأخير من العام الماضى، حيث سجل انخفاضا حادا فى الصادرات الإسرائيلية.

كشف النقاب عن عصابة من الشبان اليهود المتطرفين نفذت عدة اعتداءات على منازل وممتلكات لسكان عرب فى مدينة "نتسيريت عيليت" شمال إسرائيل. وتعتبر تلك الظواهر مؤشرات على استفحال العنصرية فى المجتمع الإسرائيلى ضد العرب.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت 9 شبان يهود تتراوح أعمارهم بين 15-22عاما، وهم أعضاء فى مجموعة نفذت اعتداءات على سكان عرب وممتلكاتهم من بينها إضرام النار فى منازل وسيارات عربية.

صحيفة يديعوت أحرونوت
دخلت قضيتا الإغاثة العاجلة وإعادة إعمار ما خلفه العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة «مستنقع» المناكفات السياسية بين حركتى «حماس» و«فتح» حسبما قالت الصحيفة فى تقرير لها، حيث قالت إنه وبعد «استئثار» الأولى بـ«اللجنة الوطنية العليا للإغاثة» المكلفة تقديم مساعدات عاجلة إلى عشرات آلاف الفلسطينيين المتضررين من الحرب، أعلنت «فتح» رفضها المشاركة فى اللجنة، وانضمت إليها فى ذلك «جبهة اليسار» المؤلفة من الجبهتين «الشعبية» و"الديمقراطية" وحزب «الشعب»، فيما أعلنت حركة «الجهاد الإسلامى» وفصائل صغيرة أخرى الانضمام إلى اللجنة.

كشفت الصحيفة عن تعليمات مشددة أعطيت للجنود الإسرائيليين خلال الحرب عل غزة ومفادها عدم الوقوع فى الأسر بأى ثمن. وقالت الصحيفة أن أحد ضباط لواء جولانى أعطى تعليمات للجنود بتفجير القنبلة التى يحملونها بأنفسهم وبخاطفيهم وعدم الوقوع فى أسر فصائل المقاومة.

وتنطلق تلك النظرية من النصر المعنوى الذى يمكن أن تحققه فصائل المقاومة فى حال تمكنت من أسر جنود إسرائيليين، وأطلق الضباط على إمكانية وقوع أحد الجنود بالأسر "سيناريو الرعب".

وكانت حركة حماس قد قالت بعد انتهاء الحرب أنها تمكنت من أسر جندى إسرائيلى واحتفظت به لمدة يومين إلا أن طائرات الاحتلال قصفت المنزل الذى يتحصنون به، بعد أن فشلوا فى تخليصه عن طريق مفاوض فلسطينى مدنى أجبر على القيام بالمهمة والتعليمات التى تكشف اليوم تعزز رواية حركة حماس. وعلى الرغم من تأكيد الصحيفة لهذه الرواية جاء المتحدث باسم الجيش وقام بنفيها إلا أن الجدال يتواصل عنها فى إسرائيل.

رئيس الحملة الانتخابية لحزب إسرائيل بيتنا يعتقل وأفيجدور ليبرمان والشرطة يتبادلان الاتهمات: ليبرمان يقول إن الكل يعلم ما هو الهدف من وراء التحقيقات الآن وقبل الانتخابات البرلمانية... الشرطة من ناحيتها تقول إن ليبرمان هو المسئول عن تأجيل التحقيقات... وأوقفت الوحدة القطرية فى الشرطة للتحقيق فى جرائم الاحتيال 7 أشخاص للاشتباه فى كونهم على علاقة مع التحقيق الجارى بحق عضو الكنيست أفيجدور ليبرمان، ومن بينهم ابنة عضو الكنيست ليبرمان وأحد محاميه... محققو الشرطة قاموا بتفتيش منزليهما ثم اقتادوا الاثنين إلى التحقيق تحت طائلة الإنذار.... ويشار إلى أن التحقيق الجارى ضد ليبرمان والمستمر منذ أكثر من 10 سنوات يدور حول احتمال ارتكابه مخالفات رشوة واحتيال وإساءة الائتمان والتسجيل الكاذب وغسل الأموال. وتعتقد الشرطة أن أموال الرشوة التى حصل عليها كما يبدو ليبرمان قد نقلت إليه عبر شركات وحسابات مصرفية تحمل اسم ابنته .

الصحيفة تهتم أيضاً بالأزمة الاقتصادية وتقول إن مستوى المعيشة فى إسرائيل ينخفض بالبلاد ومن المتوقع أن يفقد 90 ألفا من الإسرائيليين عملهم مع بداية الأزمة الاقتصادية ووجود أكثر من 17 ألف عاطل جديد عن العمل.

وأعرب بنك إسرائيل عن تقييمه بأن تشهد فترة النصف الأول من العام الحالى انكماشاً اقتصادياً، بحيث سيكون النمو الاقتصادى سلبياً ليعكس تقلصاً مقداره 2% على حجم النشاطات الاقتصادية.

رئيس المعارضة بنيامين نتانياهو يضع نصب عينيه تفكيك حزب كاديما بعد الانتخابات، ويقول إنه لا يوجد أى قاسم مشترك بين أعضاء الحزب، ويضيف أن أسبوعين فى المعارضة ستكفى من أجل تفكيك كاديما.

صحيفة معاريف
أثار الإعلان عن زيارة جورج ميتشيل ما يشبه العاصفة السياسية كما قالت الصحيفة، حيث قالت ليفنى، فى جلسات مغلقة إنّها تستطيع التعامل بشكل ممتاز مع الإدارة الجديدة لأنّها تعمل على حل النزاع الإسرائيلى الفلسطينى على أساس إقامة دولتين للشعبين، وهو الأمر المقبول على الإدارة الأمريكية، التى ستكون لها معها لغة مشتركة.

ونقل عن ليفنى قولها أيضاً إنّها إذا تولت رئاسة الوزراء فى إسرائيل، فإنّ إسرائيل ستتخلص من الضغط الذى ستمارسه الإدارة الجديدة، لافتةً إلى أن ضغط الإدارة سيكون على إيران وعلى حركة حماس، وأن الولايات المتحدة الأمريكية ستقف إلى جانب إسرائيل فى حربها على ما يسمى بالإرهاب العالمى.

من ناحية أخرى، قالت ليفنى، إنّه فى حال تشكيل حكومة يمين ويمين متطرف فى إسرائيل، فإنّ الضغط الأمريكى سيكون على إسرائيل، لأن حكومة من هذا القبيل لا تؤمن بحل دولتين للشعبين الإسرائيلى والفلسطينى.

وزادت الوزيرة الإسرائيلية قائلة إن الضغط الذى سيمارسه أوباما سيكون ضد معارضى السلام، وفى مقدمتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب الليكود اليمينى، بنيامين نتانياهو، لافتة إلى أن انتخاب نتانياهو رئيساً للوزراء فى إسرائيل سيؤدى لنشوب أزمة حقيقية مع إدارة الرئيس أوباما.

أكدت الصحيفة بناء على رواية جنود شاركوا فى العمليات فى قطاع غزة رواية حركة حماس بشأن اختطاف جندى إسرائيلى، وقيام قوات الاحتلال بقصف المبنى الذى تواجد فيع مع خاطفيه، إلا أنهم أضافوا أن الجندى كان مصابا.

وقال الجنود إنه من أجل منع وقوع أحد الجنود فى أسر المقاومة تم قصف المنزل الذى تواجد فيه مع عناصر من فصائل المقاومة. ويصف جندى من الوحدة الحادثة بالقول إن القوة حاولت دخول منزل فلسطينى لتمشيطه خشية أن يكون ملغما.

وحال دخول القوة للمنزل تعرضت لإطلاق نار كثيف من مسافة قصيرة، فأصيب الجندى الذى كان يتقدم القوة، وخلال إطلاق النار، لاحظ قائد الوحدة وجود جسم مشبوه يصدر ضوءا متقطعا على أرضية المنزل فاعتقد أنها عبوة ناسفة، فصرخ بأفراد وحدته مغادرة المنزل. فغادر جميع الجنود باستثناء الجندى المصاب. والذى حسب تقديرات الضباط لقى حتفه، فأصدر الضباط تعليمات بقصف المنزل بثلاثة قذائف، وبعد ذلك دخلت القوة ووجدت أن الجندى وفلسطينيا آخر قد فارقا الحياة وأجهزوا على فلسطينى مصاب.

صحيفة هاآرتس
نقلت الصحيفة عن بنيامين نتانياهو زعيم حزب ليكود اليمينى قوله إنه سيوسع المستوطنات اليهودية، ولكن لن يقيم مستوطنات جديدة. ونقلت الصحيفة عن نتانياهو قوله لتونى بلير مبعوث اللجنة الرباعية للسلام بالشرق الأوسط "ليست لدى أى نية لبناء مستوطنات جديدة فى الضفة الغربية". ولكن مثل كل الحكومات التى تشكلت حتى الآن سيتحتم على الوفاء بمتطلبات النمو الطبيعى للسكان. لن أتمكن من خنق المستوطنات.

جدعون ليفى الكاتب الصحفى فى الصحيفة يقول إن المرشحين الرئيسيين الثلاثة لمنصب رئيس الوزراء هم من صفوف المتطرفين. وأشار إلى أن وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى ووزير الدفاع أيهود باراك أشعلا الحرب ضد قطاع غزة، فهما أذن راديكاليين بكل معنى الكلمة.

أما بنيامين نتانياهو فهو أكثر راديكالية فى خطاباته وشعاراته فحسب. وأضاف "يجب ألا نقاد على غير هدى فى هذه الحملة الانتخابية وأن نصنف ليفنى وباراك بأنهما معتدلان مقابل "المتطرف" نتنياهو. أنها خدعة. حزبا كاديما والعمل، وهما حزبا الوسط واليسار، قادا إسرائيل فى حربين مؤسفتين خلال سنتين. نتنياهو لم يدخل الحرب حتى الآن. صحيح أنه يتحدث بلهجة أكثر راديكالية بالنسبة للاثنين الآخرين، لكنها ظلت حتى الآن مجرد كلمات، بينما المعتدلان" قاما بفعل راديكالى وعدوانى.

ألقت قوات من حرس الحدود القبض على 250 فلسطينيا أقاموا فى إسرائيل البلاد دون أن تكون بحوزتهم التصاريح اللازمة. وأفيد أنه تمت إعادة هؤلاء إلى مناطق السلطة الفلسطينية ما عدا خمسة لكونهم مطلوبين لقوات الأمن. كما اعتقل 7 مواطنين إسرائيليين قاموا بتشغيل هؤلاء الفلسطينيين ونقلهم إلى البلاد. ويضيف مراسلنا أن سيارتين مسروقتين ضبطتا خلال الحملة.

كشف كتاب نشر أخيرا أن الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز يدعم حركتى "حماس" وحزب الله، حيث يوفر التدريب لعناصرهما . ونقلت الصحيفة عن دوجلاس شيون ومايكل روان مؤلفى كتاب "الخطر الأقرب للوطن قولهما :هوجو شافيز والحرب ضد أمريكا" الذى صدر مؤخرا فى الولايات المتحدة أنه من خلال دعم "المنظمات التى نعتتها بالإرهابية وتوفير "الملاذ الآمن لها فإن هذا يجعل شافيز تهديدا حقيقيا وقويا للولايات المتحدة.

وكانت فنزيلا أعلنت فى وقت سابق من الشهر الجارى قطع علاقاتها مع إسرائيل احتجاجا على العمليات العسكرية التى تعرض لها قطاع غزة، وذلك بعد أيام من وصف شافيز لتلك العمليات بأنها "محرقة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة