قال خبراء فى متحف البرادو بمدريد، إن "المارد"، اللوحة الشهيرة التى تنسب إلى الرسام الأسبانى فرانشيسكو جويا، رسمها فى الواقع تلميذه إسينسيو خوليا على الأرجح. ونشر المتحف على موقعه الإلكترونى، نتيجة أبحاث خبراء استبعدوا أن يكون جويا رسم هذه اللوحة، التى ترمز إلى حرب الاستقلال الأسبانية ضد قوات نابليون.
وكان الخبراء فى المتحف، استبعدوا منذ حوالى ستة أشهر، أن يكون جويا رسم هذه اللوحة، وقالوا إنهم سينشرون قريبا نتائج أبحاثهم.
وقالوا فى نتائج الأبحاث إن "اللوحة التى وصلت إلى المتحف فى 1931، تثير إعجاباً على أنها أحد أعمال جويا الحديثة"، وبعد سبعين عاماً، عاد الخبراء إلى الوثائق والأوراق التى سمحت بالاعتقاد أن اللوحة رسمها جويا فعلا.
كما قاموا بتحليل الصفات التقنية للوحة، وأسلوبها وتكوينها، بمقارنتها ببقية أعمال الرسام الأسبانى، وقال الخبراء "عند تسليط ضوء ملائم عليها يتبين فقر التقنية والضوء والألوان، وحتى الاختلاف الواضح بين "المارد" والأعمال الرئيسية التى تنسب بشكل موثق إلى جويا".
وسمح العثور على حرفى "آ.خ" فى أسفل اللوحة بالاعتقاد، أن رسام اللوحة هو أسونسيو خوليا، الذى عرف فى نهاية القرن الثامن عشر على أنه المساعد الرئيسى لجويا فى مرسمه، لكن المتحف قال إنه يجب فى المستقبل دراسة الأعمال "المشتتة جدا" لهذا الرسام الأسبانى وتلاميذ آخرين لجويا لتحديد من رسم "المارد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة