فى خطوات منتظمة تبدأ شركات الأدوية الاستثمارية سحب البساط من نظيرتها الوطنية، وهو ما يؤثر بالسلب على أرباح وخسائر هذه الشركات، لتدور فى فلك شبح تخريب الصناعات الوطنية واكتساح سوق الأدوية، لتحل محل المؤسسات الوطنية وتكمل منظومة الخصخصة وإعادة الهيكلة.
ناقش المجلس المحلى لمحافظة البحيرة الطلب المقدم من الدكتور سمير دغش رئيس لجنة الشئون الصحية بالمجلس، بشأن اعتماد مديرية الصحة بالبحيرة على أدوية الشركات الاستثمارية مرتفعة الثمن دون الحاجة الملحة لها، على الرغم من وجود أدوية للشركات الوطنية لها نفس الفاعلية.
حيث أكد دغش أن الشركات الوطنية تنتج أدوية لها نفس الفاعلية والتأثير وبأسعار رخيصة، و لن تكلف المديرية عناء، كما أن الاعتماد عليها يشجع الإنتاح المحلى فى منتج له تأثير مباشر على الجميع وتساءل: لماذا يتم الاعتماد على الأدوية الخاصة بالشركات الاستثمارية؟ حيث إن ذلك يؤدى إلى انتهاء ميزانية المديرية فى وقت قصير، بسبب ارتفاع أسعار الأدوية الاستثمارية.
وقد أفاد الدكتور يسرى مبروك وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحيرة، أن شراء الأدوية يتم عن طريق إجراء مناقصة عامة تقوم الوزارة بطرحها على مستوى الجمهورية، طبقاً لاحتياجات المستشفيات، ولا يوجد تعامل مباشر بين المديريات والشركات، حيث تقوم كل مديرية بإخطار الوزارة بما ينقصها من أدوية، وتقوم الوزارة بتوفيرها عن طريق طرح مناقصة بالشركات العاملة فى هذا المجال.
الاعتماد على أدوية الشركات الاستثمارية وإهمال الوطنية
بداية تخريب شركات صناعة الأدوية الوطنية
الثلاثاء، 27 يناير 2009 07:18 م
هل تتخذ وزارة الصحة إجراءات لحماية صناعة الأدوية الوطنية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة