قلصت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية استثماراتها بأسواق الأسهم العالمية منذ أكتوبر الماضى، وحولت بدلا من ذلك أصولا إلى أدوات نقدية قصيرة الأجل.
كما خفضت الهيئة العامة للاستثمار نسبة الاستثمارات الدولية فى الأسهم فى صندوق رئيسى، فى محاولة لتقليل أثر الأزمة المالية العالمية على الكويت، وذلك بحسب تقرير للحكومة فى البرلمان الكويتى.
وكانت الهيئة تعرضت لانتقادات من البرلمان بعدما استثمرت العام الماضى فى حصص فى بنك ميريل لينش ومجموعة سيتى جروب قبل أن تهوى أسعار أسهمهما، واشترى بنك أوف أمريكا ميريل لينش مقابل مبلغ زهيد.
وقال التقرير، إن الهيئة خفضت نسبة استثماراتها فى الأسهم الدولية فى صندوق الأجيال القادمة الذى توضع به إيرادات نفطية، تحسبا لنضوب احتياطيات البلاد النفطية الهائلة.
كما خفضت الهيئة نسبة الاستثمارات فى الأسهم المدرجة بأسواق عالمية فى صندوق الأجيال القادمة، وأن ذلك عكس زيادة فى نسبة السيولة التى استثمرت فى ودائع وأدوات نقدية قصيرة الأجل.
يذكر أن التقرير جزء من بيان حكومى قدم إلى اللجنة المالية بالبرلمان يوم الأحد بشأن أحدث الإجراءات التى اتخذتها، لمواجهة تأثير أزمة الائتمان العالمى.
وأطلقت الهيئة الشهر الماضى نيابة عن الحكومة صندوق استثمار بقيمة 1.5 مليار دينار لوقف انهيار البورصة المحلية التى خسرت 38% من قيمتها العام الماضى.
قلصت هيئة الاستثمار الكويتية استثماراتها بالأسواق العالمية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة